زاد ما بثته شبكة "سي ان أن" الأميركية للتلفزيون، عن استعدادات إسرائيلية لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، من أجواء التشاؤم التي خيّمت في الأيام الأخيرة على مسار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، للتوصّل إلى اتفاق نووي جديد. سبق ذلك، هجوم حاد لمرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتلاه تشكيك واضح في احتمال الوصول إلى نتيجة إيجابية في المفاوضات، التي لسلطنة عُمان فيها دور الوسيط. في المقابل، تشدّد إيران على أنها لن تقبل باتفاق يحرمها حق التخصيب على أراضيها، وهي أعلنت استعدادها لخفض النسبة إلى المستويات التي لا تخرج عن نطاق الأغراض السلمية فقط، مع القبول بفرض رقابة مشدّدة في هذا المجال. بعبارة أخرى، جعلت القيادة الإيرانية من حق التخصيب، ولو بنسبة منخفضة، ...