ما من شك في أن مواقف الرئيس نواف سلام التي أدلى بها في اليومين الماضيين، شكلت صدمة كبيرة لـ"حزب الله" الذي يبدو أن قيادته ذهلت بخروج الرئيس سلام عن مواقفه المتحفظة والمدروسة بأسلوبها القانوني المجرد. وحتى الآن لا يوجد تفسير واحد لخروج سلام عن مساره المتحفظ ولا سيما أنه ليس الطرف الذي يمسك بورقة التفاوض على نزع السلاح مع الحزب المذكور. فالملف باتفاق القوى المعنية بلبنان أكانت الولايات المتحدة أم المملكة العربية السعودية لا يزال بيد الرئيس جوزف عون الذي يتمسك بمقاربة حذرة في الشكل والمضمون، وصولاً إلى اعتماد مصطلحات إعلامية تريح الحزب. ومن هنا السؤال: ما الذي دفع سلام إلى تفجير قنابله على مدى يومين من دولة الإمارات العربية المتحدة؟ هل تلقى إشارات ...