وفاة المغني الفيليبيني فريدي أغيلار عن 72 عاماً

توفي المغني وكاتب الأغاني الفيليبيني فريدي أغيلار، المعروف بأغنيته العالمية الناجحة Anak، في مانيلا اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 72 عاماً، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وكان الراحل يتلقى العلاج في مركز القلب الفيليبيني، وفقاً لمنشورات زوجته على مواقع التواصل الاجتماعي. وأغيلار، الذي كان موسيقياً في الشارع سابقاً، هو أحد قادة حركة الموسيقى الفيليبينية الأصلية المحلية التي ظهرت في سبعينيات القرن الماضي.

وعُرف فريدي أغيلار بنشاطه السياسي، الذي غالباً ما تناول القضايا الاجتماعية من خلال الغناء. وفي ثمانينيات القرن الماضي، أعار صوته لحركة قوة الشعب التي أطاحت بالديكتاتور فرديناند ماركوس، حيث كان أداؤه للأغنية الوطنية التقليدية Bayan Ko (بلادي) بمثابة نشيد وطني. ووفقاً لمعلومات حسابه على منصة الاستماع سبوتيفاي، فقد بدأ مسيرته الفنية بأداء أغانٍ لأفراد عسكريين أميركيين متمركزين في الدولة الأرخبيلية.

فريدي أغيلار يعتنق الإسلام

اعتنق فريدي أغيلار الإسلام في عام 2013 عندما بلغ من العمر 60 عاماً حتى يتمكن من الزواج من ألباو أغيلار، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً فقط في ذلك الوقت، بموجب قانون الأسرة المسلمة في البلاد. وفي قرار خاص صدر عام 2018، أشاد مجلس الشيوخ الفيليبيني به "لمساهماته المتميزة مدى الحياة في الفنون والثقافة الفيليبينية". وذكر القرار أنه "المغني والملحن الوحيد الذي اقتحم السوق الغربية وحقق شهرة عالمية واسعة، مما جلب الفخر والشرف لبلدنا".

يُذكر أن Anak (أطفال) هي أغنية باللغة التاغالوغية تتحدث عن الصعوبات التي تواجه تربية طفل يعاني من مشاكل، وتتناول قيم العائلة الفيليبينية. ووصلت الأغنية إلى النهائيات في مهرجان ميتروبوب الغنائي الافتتاحي عام 1978 الذي أقيم في مانيلا، وحققت نجاحاً عالمياً، وتُرجمت إلى 51 لغة، وبيعت منها أكثر من 30 مليون نسخة.