ARTICLE AD BOX
- "وين صرنا" يروي قصة نادين شابة فلسطينية من غــزة، نزحت إلى مصر
- المشاركة خطوة نوعية في مسيرة درة إذ تظهر في الفيلم كمخرجة ومنتجة
تشارك النجمة التونسية درة زروق في الدورة القادمة من مهرجان روتردام للفيلم العربي، التي تنطلق في الفترة من 28 مايو/ أيار إلى 1 يونيو/حزيران 2025، حيث تُعرض أحدث تجاربها السينمائية "وين صرنا" ضمن مسابقة الفيلم الوثائقي، وذلك يوم
31 مايو/أيار .
اقرأ أيضاً : درة:"كن دائماً نسخة من الدرجة الأولى من نفسك"
وتمثل هذه المشاركة خطوة نوعية في مسيرة درة، إذ تظهر في الفيلم كمخرجة ومنتجة، إلى جانب كونها فنانة معروفة، مؤكدةً بذلك اتساع رؤيتها الفنية واهتمامها بالقضايا الإنسانية العميقة، بعيدًا عن الأطر التقليدية للمشاركة الفنية.
من غــزة إلى العالم.. حكاية نادين تحت القصــف
"وين صرنا" يروي قصة نادين، شابة فلسطينية من غــزة، نزحت إلى مصر بعد مرور ثلاثة أشهر على اندلاع الحــرب، برفقة طفلتيها التوأم إيلاف وسلاف، اللتين أنجبتهما بعد سنوات من الانتظار المؤلم.
ترافقها عائلتها المكونة من والديها وأخواتها السبع، فيما يبقى زوجها عالقًا في خيام النزوح، غير قادر على اللحاق بهم إلا بعد شهرين.
ويبتعد الفيلم عن المعالجة الخبرية الجافة، ليقدم رؤية إنسانية خالصة لمعاناة اللاجئين، عبر قصة مؤثرة من قلب الحرب، ترصد تفاصيل الحياة والشتات والمقاومة بصمت.
من مهرجان القاهرة إلى روتردام.. صدى عالمي لفيلم درة
وانطلق "وين صرنا" لأول مرة ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024، وتوالت مشاركاته بعدها في مهرجان أيام قرطاج السينمائية وعدد من المهرجانات الدولية، ما يعكس مكانته الفنية والإنسانية، ويؤكد نجاح درة في
تقديم تجربة وثائقية ذات أثر عابر للحدود.
درة بين التمثيل والإخراج.. حضور متعدد الأوجه
ورغم انشغال درة بالإخراج والإنتاج، تواصل مسيرتها كممثلة، إذ كان آخر ظهور لها على الشاشة الكبيرة من خلال الفيلم التونسي "صاحبك راجل"، وهو عمل أكشن كوميدي عُرض في نهاية 2024 وحقق نجاحًا جماهيريًا.
كما تنتظر عرض فيلم "الست لما" الذي تشارك بطولته مع النجمة الكبيرة يسرا، من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبو غريب.
درة تمهد الطريق للمرأة العربية خلف الكاميرا
ولا تقتصر أهمية مشاركة درة في مهرجان روتردام على حضورها الشخصي فقط، بل تشكّل خطوة ملهمة نحو تعزيز دور المرأة العربية في صناعة السينما، ليس فقط أمام الكاميرا، بل خلفها كمخرجة وصانعة محتوى تسرد القصص بصوت نسائي إنساني
مؤثر.