عادت المخيمات الفلسطينية إلى الواجهة بعد قرار الدولة اللبنانية حصر السلاح بيدها في إشارة إلى تسليم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات للسلطات اللبنانية بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية.12 مخيّماً أكبرها عين الحلوةمنذ احتلال فلسطين عام 1948 لجأ عدد من الفلسطينيين إلى لبنان وكان اعتقادهم أن فترة اللجوء لن تطول. بيد أن السنوات والعقود مرت ولم يعودوا بسبب استمرار الاحتلال وصمت العالم عن أكبر عملية تهجير لشعب من أرضه.وازداد عدد اللاجئين الفلسطينيين بعد نكسة عام 1967 وما تلاها من عمليات تهجير إلى أن بات اللجوء الموقت أشبه بالدائم مع استمرار تل أبيب في رفض تنفيذ القرارات الدولية ومنها القرارات 194، و242، و338 وغيرها.يتوزع الفلسطينيون في لبنان على 12 مخيماً معترفاً بها رسمياً من الدولة اللبنانية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).هذه المخيمات بحسب توزعها من الشمال إلى الجنوب هي: البداوي، والبارد، ضبية، شاتيلا، برج البراجنة، ومارالياس، والمية ومية، وعين الحلوة، والبص، والرشيدية، وبرج الشمالي، ومخيم الجليل (أو ويفل وفق التسمية الرسمية) في البقاع.التركيبة السكانية للمخيمات تغيّرت في أكثر من مناسبة سواء خلال الحرب اللبنانية أو الأزمة في سوريا، وبات ...