ARTICLE AD BOX
أيا (عادلُ) لا البكاء يبلغ مودتك في قلبي، ولا الزفير يعادل همسات دواخلي، ولا الكلمة تسحر بصري، إنك (عادلُ) في جلالك، وجِلال في عدلك، فقد أجدني غائصا في أعماق بحر هائج بذكرك تحملني، وتتقاذفني في مجاهيل وشواطئ لا تنتهي مدياتها، أتقلب يمنة ويسرة باحثا عمن يأخذني نحو دربك!! إنك يا معلمي وصديقي أعز قدرا واعلى شأنا من أن تحاط ببهائك قصائد عصماء أو أناشيد يزدريها جموع من المحبين الموالهين… فلا تاريخا يضاهي تأريخك في النقاء ولا لحن أعذب من خرير كلماتك العابرة على اللسان، لقد جعلتني أتعلق بك تعلق الظل بالشجرة لا استطيع الخروج من دائرة ذكرياتك مها كانت الايام واشتدت علي المصائب.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
فسلاما لك ولروحك النابضة، لا افارقك قلبا وروحا حتى يفارقني الموت من الحياة..