ARTICLE AD BOX
حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، تتواصل فعاليات الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة 2025 في العاصمة المصرية، التي انطلقت مساء أول من أمس الخميس، تحت شعار "البحث عن رؤية"، بمشاركة عدد من المصورين والفنانين البصريين من مؤسسات دولية مثل ناشيونال جيوغرافيك، وغيتي إيمدجز، ووكالة الصحافة الفرنسية.
التظاهرة التي تنظّمها مؤسسة فوتوبيا مرة كلّ عامين، افتتحت بين ممرات وأروقة سينما راديو في وسط البلد، بمجموعة معارض، منها: العدالة، والهجرة والقصة في الصورة، والإحساس بالمكان، وموسمنا، وتوزعت بقية العروض والأنشطة على فضاءات مثل المركز الثقافي الفرنسي وغاليري مشربية وصالة عرض أكسس، وأسطح بنايات عديدة.
ويتضمّن البرنامج أيضاً عرض أفلام وثائقية وأفلام قصيرة ومحاضرات وبرامج تعليمية تستهدف المحترفين والفنانين الناشئين، وحلقات نقاشية، وجولات تصوير، وورشاً تدريبية مثل "علاج جماعي: التغلب على الجمود الإبداعي" لآدم عبد الغفار، وورشة "تصميم الكتاب الفوتوغرافي" لرحاب الدليل، و"هوية مضيئة" لمحمد شريف، و"التصوير المعماري" لنور رفاعي، و"الكتابة لمشاريع الفن" لأحمد شوقي حسن. كما يقدّم المصور الإيطالي ماركو لونغاري ورشتَي عمل بعنوان "التصوير الصحافي وتنظيم المهام البصرية" و"البورتريه في التصوير التقريري"، ويقدّم المصور المصري أحمد هيمن دورة مكثفة بعنوان "إتقان البورتريه العاطفي".
أما معرض "الصمود في غزة.. فوتوغرافيا الحرب"، فيضم نماذج من أعمال المصورين الفلسطينيين الفائزين بمنحة التصوير الإنساني ومقرّها الكويت، والتي توثّق يوميات الناس في حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من عام، وهم: عبد الرحمن زقوت وأحمد سلامة وعلي جاد الله وبلال خالد وفاطمة شبير وجهاد الشرافي ومحمود أبو حامدة ومجدي فتحي وبلال الحمص وأنس عياد وهمام يونس.
تضم التظاهرة أيضاً أعمالاً تحتفي بالهوية المصرية والعربية، مثل معرض "القاهرة 90" للمصورة الفلسطينية المصرية رندا شعث، الذي يعيد توثيق المشهد القاهري من خلال صور الأشخاص، ويغطي الفترة من بداية الخمسينيات وإلى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، إلى جانب معرض "أولاد النيل" للمصورة المصرية كوكلا رفعت، و"شيء من السحر" لمواطنها المصور عبد السلام موسى.
وتعقد حلقات نقاشية حول مواضيع متعددة، منها: من قصص الشارع إلى قصص الإعلانات، واصنع إرثك البصري، وخارج الإطار، والسرد الفوتوغرافي وصيغ النشر، وغيرها.
