أقوى شخصيات سلسلة Resident Evil مرتبة من الأدنى للأعلى – الجزء الأول

تُعد سلسلة Resident Evil واحدة من أبرز سلاسل ألعاب الرعب على الإطلاق، حيث وصلت إلى مكانة أيقونية بفضل ميزات كل لعبة فيها وتشكيلة أبطالها وأشرارها. حظي الأبطال بفرص عديدة للعودة كشخصيات رئيسية في أجزاء متعددة، وكذلك الأمر بالنسبة للأشرار، ولكن بدرجة أقل.

للتغلب على التحديات التي تواجههم في ألعابهم، سواء كان ذلك لإيقاف الشر أو تحقيق أهدافهم الخبيثة، يجب أن يتحلوا بالذكاء والعزيمة، بالإضافة إلى القوة الجسدية والنفسية. ما يمرون به من تجارب قد يدمر معظم الناس، لكن شخصيات Resident Evil تملك القوة الكافية للبقاء والتفوق.

Ada Wong

 لولا تدخل آدا لكان ليون على الأرجح ميتًا

تُعتبر Ada عميلة مزدوجة تفضل مصالحها الشخصية على مصالح الآخرين، لذا لا يتوقع أحد منها أن تضحي من أجل غيرها في السلسلة. ومع ذلك، تكرر Ada دائمًا إنقاذ شخصية معينة من الخطر في كلٍ من Resident Evil 2 وResident Evil 4.

بهدوء وثقة، لا يبدو أن أحداث أي لعبة تؤثر على موقفها، وتثبت دومًا قدرتها على حماية نفسها، متجاوزة الموت في مناسبات عديدة. لولا تدخل Ada في هذه الألعاب، لكان Leon قد لقي حتفه بلا شك، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تغير مجرى الأحداث حينها. بالنظر إلى الأمور من هذا المنظور، قد تكون Ada البطل الحقيقي لتلك الألعاب.

Jack Krauser

 المحارب المخضرم الذي علّم ليون

بالطبع، لم يكن لليون أن يصبح ذلك العميل الحكومي القوي والشجاع دون تدريب صارم، وهو ما قدمه له كراوزر بالفعل. رغم أن الجماهير لا تشاهد أي لقطات تدريبية، إلا أنهم يدركون من خلال تصرفاته أنه خضع لتدريب مكثف للغاية، وقد أثمر هذا التدريب عن نتائج واضحة حيث أصبح ليون الآن قويًا بما يكفي ليواجه قائده السابق.

يدخل كراوزر في لعبة Resident Evil 4 كخصم يصعب التغلب عليه، حيث يضطر ليون لتفادي الفخاخ وإطلاق النار ثم الدخول في معركة بالأيدي مستخدمين السكاكين فقط. وعلى الرغم من أن ليون هو المنتصر في النهاية، إلا أن المعركة ليست سريعة أو سهلة، إذ يتعين على اللاعب هزيمته مرة أخيرة في شكله المتحول. حتى دون هذا التحول، كان يشكل تحديًا كبيرًا أمام ليون لإثبات قوته.

Jill Valentine

 تفتخر بإنهاء Nemesis

ظهرت Jill كشخصية قابلة للعب إلى جانب كريس في اللعبة الأولى، حيث تعد من العملاء البارعين في فرق S.T.A.R.S. وBSAA بفضل سنوات خبرتها الطويلة. نجت Jill من قصر أركلي وحادثة مدينة راكون، ولا يمكن التقليل من قوتها بأي حال. ينتظر الكثير من المعجبين بفارغ الصبر عودتها إلى السلسلة، حيث غابت عن الأحداث لفترة طويلة.

تبرز قوة جيل بشكل واضح في Resident Evil 3، حيث تلعب دور البطلة التي يجب أن تنجو من نمسيس، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي القضاء عليه. يظهر نمسيس وكأنه لا يتأثر بأي نوع من الأضرار، ويعود مرارًا وتكرارًا، مما يضطر جيل لمواجهته وإيقافه نهائيًا. في كلا نسختي اللعبة، تتمكن أخيرًا من القضاء عليه في مواجهة أخيرة حاسمة، وكل ذلك قبل أن تصبح Jill خارقة بفضل التجارب التي أجراها ويسكر عليها، مما يثبت أن Jill العادية تمتلك قوة تفوق معظم الشخصيات الأخرى.

Leon Kennedy

 حادثة مدينة الراكون عززت عزيمته

يُعتبر ليون كينيدي بلا شك أحد الشخصيات الرئيسية في سلسلة الألعاب، حيث ظهر كبطل في العديد من الإصدارات، أو على الأقل كأحد الأبطال. بدأ مشواره في لعبة Resident Evil 2 كشرطي مبتدئ في قسم شرطة راكون سيتي، متحمسًا لأداء واجبه وإلقاء القبض على الخارجين عن القانون، حتى يجد المدينة بأكملها تلتهمها النيران. قادته أفعاله البطولية إلى الترقي، مما أدى إلى ظهور شخصية ليون الأكثر خبرة وواقعية في Resident Evil 4 و6.

غيّرت الأحداث التي مر بها ليون جزءًا من طبيعته الصادقة، مما جعله أكثر نضجًا وأقل مثالية. لكن بفضل هذه التجارب، أصبح أقوى وبرزت شخصيته بشكل أوضح. النوع من الصدمات التي تعرض لها كان يمكن أن يعيق تطور أي شخص، لكنها جعلت ليون أقوى وأكثر قدرة على مواجهة الرعب الذي مر به بالفعل في Resident Evil 4. بدلًا من التخلي عن شارة الشرطة، قبل ليون دوره الجديد مع الحكومة لمواصلة محاربة الجانب المظلم من العالم.