أكثر من مليون متقدم على 11 ألف عقد وظيفي في بغداد.. والتقديم يُغلق قريباً

أكثر من مليون متقدم على 11 ألف عقد وظيفي في بغداد.. والتقديم يُغلق قريباً
وكالة الصحافة المستقلة

المستقلة/- في ظل إقبال غير مسبوق من المواطنين الباحثين عن فرص العمل، أعلنت محافظة بغداد أنها ستغلق باب التقديم الإلكتروني على الدرجات الوظيفية بصفة عقود منتصف الأسبوع المقبل، بعد أن تجاوز عدد المتقدمين المليون شخص خلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين.

11 ألف فرصة وظيفية واستجابة جماهيرية ضخمة

وبحسب ما أكده مستشار محافظة بغداد، صلاح النواف، فإن التقديم تمّ عبر استمارة إلكترونية أُطلقت مؤخرًا لتغطية 11 ألف درجة وظيفية موزعة على دوائر المحافظة، بواقع 250 درجة لكل وحدة إدارية تشمل الأقضية والنواحي. وأشار النواف إلى أن أعداد المتقدمين ارتفعت بشكل متسارع لتتجاوز حاجز المليون، وهو ما يعكس حجم الحاجة إلى فرص العمل في العاصمة.

آليات شفافة ولجنة متخصصة لدراسة الطلبات

وأوضح المستشار أن المحافظة شكّلت لجنة خاصة منذ وقت مبكر لوضع آليات التقديم ومتابعة الطلبات، من أجل ضمان العدالة والشفافية في توزيع الوظائف. كما أكد أن دراسة الملفات ستتم إلكترونيًا بعد غلق باب التقديم، ليتم لاحقًا إعلان أسماء المقبولين وفقًا للشروط والمعايير المُعلنة مسبقًا.

لا مجال للفساد: التقديم إلكتروني بالكامل

وشدد النواف على أن العملية تجري بسلاسة تامة دون مشاكل فنية أو إدارية، مؤكدًا أن كافة خطوات التقديم تمت إلكترونيًا، ما أغلق الباب أمام محاولات الاستغلال والابتزاز من قبل ضعاف النفوس الذين يسعون لتحصيل مبالغ مالية مقابل تقديم الطلبات. وبيّن أن النظام الإلكتروني مبرمج لرفض أي طلب لا يستوفي الشروط، ما يعزز من مصداقية وشفافية الإجراءات.

اختصاصات محددة.. وفرز آلي صارم

ونوّه المستشار إلى أن المحافظة كانت قد حددت الاختصاصات المطلوبة مسبقًا وفقًا لحاجة دوائرها، وأن النظام مصمم لفلترة الطلبات بشكل آلي بناءً على الشروط والمعايير المُعتمدة.

خلاصة

بين الإقبال الشعبي الكبير والإجراءات الحكومية الرقمية، تشكل تجربة التقديم الإلكتروني على العقود الوظيفية في محافظة بغداد نموذجًا مهمًا لإدارة التوظيف العام، وسط دعوات لضمان نزاهة الفرز النهائي وتوزيع الفرص بعدالة بين جميع المتقدمين، بعيدًا عن أي تدخلات سياسية أو شخصية.

The post أكثر من مليون متقدم على 11 ألف عقد وظيفي في بغداد.. والتقديم يُغلق قريباً appeared first on وكالة الصحافة المستقلة.