أكسيوس: ترامب يتطلع إلى إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن

6 days ago 5
ARTICLE AD BOX

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أنه يريد إنهاء الحرب في غزة "بأسرع وقت ممكن". وقال ترامب للصحافيين قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية عائداً إلى واشنطن إنه يأمل أن يسمع أخباراً جيدة "قريباً".

وأضاف حسب ما نقل عنه موقع أكسيوس: "نريد أن نرى إن كان بوسعنا وقف ذلك. ونحن نتحدث مع إسرائيل، ونريد أن نرى إن كان بوسعنا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن". ونقل أكسيوس عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم، الأسبوع الماضي، إن ترامب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة، وانزعاج من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين. وقد طلب من مساعديه أن يُطالبوا نتنياهو بإنهاء الأمر.

وبينما تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة المحاصر وتزداد المؤشرات على تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية، إذ قالت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، إنّ جيش الاحتلال أدخل جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة المحاصر، في إطار تحشيد عسكري متواصل منذ أيام بعد قراره توسيع العمليات البرية في القطاع.

ويبدو أن القرار الذي اتخذه "الكابينت" الإسرائيلي بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة في السادس عشر من مايو/أيّار، والقاضي بتوسيع الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزّة من خلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، يبث رسالةً فحواها أن القناعة السائدة لدى المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل هي أنّه حان الوقت للانتقال إلى مرحلة الهجوم الكامل والحاسم في القطاع. وبموجب ما تُروّج له أبواق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من الممكن أنّ يساهم هذا الهجوم في تحقيق أهداف الحرب، وأهمّها القضاء على حركة حماس، إلى جانب توجيه رسالةٍ شاملةٍ على المستوى الإقليمي.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الممنهجة والتطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحاً أن المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة تشير إلى أن الاحتلال بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77% من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة، سواء من خلال الاجتياح البري المباشر وتمركز قوات الاحتلال داخل المناطق السكنية والمدنية أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم ومناطقهم وأراضيهم وممتلكاتهم، أو عبر سياسات الإخلاء القسري الجائر التي تُجبر عشرات الآلاف من السكان المدنيين على النزوح المتكرّر تحت التهديد بالقصف والقتل والإبادة.

Read Entire Article