"أكسيوس": فانس يلغي زيارته إلى إسرائيل بعد توسيع عملياتها في غزة

4 hours ago 1
ARTICLE AD BOX

ذكر موقع أكسيوس الأميركي، اليوم الاثنين، أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس تراجع عن زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل يوم غد الثلاثاء، بسبب توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق ما أكده مسؤول أميركي كبير.

وقال المسؤول إن فانس اتخذ القرار لأنه لا يريد أن توحي زيارته بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تؤيد القرار الإسرائيلي بشنّ عملية ضخمة في القطاع، في الوقت الذي تدفع فيه الولايات المتحدة باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ولفت الموقع إلى أن فانس تحدث عن "أسباب لوجستية" وراء إلغاء الزيارة، لكن "أكسيوس" رأى أن قراره يُلقي الضوء على موقف الولايات المتحدة من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة.

وأبلغت الإدارة الأميركية، إسرائيل، السبت، بأن فانس يفكر في التوقف في إسرائيل بعد مشاركته في تنصيب البابا الجديد في روما، وفق ما أكده مسؤولون إسرائيليون. ولفت الموقع إلى أنه عُقدت مناقشات إضافية يوم الأحد بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين للتحضير لزيارة فانس، وسرعان ما ظهرت تقارير في الصحافة الإسرائيلية تُفيد باحتمال وصوله يوم الثلاثاء.

وتابع أنه بعد ساعات قليلة، نفى مسؤول في البيت الأبيض التقارير في بيان للصحافيين المسافرين مع فانس. وقال: "بينما انخرط جهاز الخدمة السرية في وضع خطط محتملة لزيارة عدة دول محتملة، لم يُتخذ أي قرار بشأن زيارات إضافية، كما حالت القيود اللوجستية دون تمديد رحلته إلى ما بعد روما. وسيعود إلى واشنطن يوم الاثنين". ورفض مكتب فانس التعليق على الأمر أبعد من البيان.

وقال مسؤول أميركي، مطلع على ما حدث بالفعل خلال تلك الساعات، لـ"أكسيوس"، إن الأمور اللوجستية لم تكن هي المشكلة. وأوضح أنه بينما كان فانس يدرس الأمر، أُثيرت مخاوف من أن تُعتبر زيارة إسرائيل في هذا الوقت، من قبل تل أبيب ودول في المنطقة، تصديقاً لتوسيع العمليات في غزة، وعندها قرر فانس عدم الذهاب.

وفي الأيام الأخيرة، صعّدت إسرائيل من عدوانها على قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين، بذريعة "زيادة الضغط" على حركة حماس لحملها على قبول شروط إسرائيل لوقف مؤقت لإطلاق النار. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، بدء تنفيذ ضربات واسعة وتحريك قوات للسيطرة على مواقع استراتيجية داخل قطاع غزة، ضمن المرحلة الافتتاحية لعملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون".

وتهدف العملية، بحسب بيان لجيش الاحتلال، إلى "تحقيق جميع أهداف الحرب"، وفي مقدمتها "إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حركة حماس". وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "القوات شنّت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجمات مكثفة، وحشدت قواتها على الأرض للسيطرة على مناطق خاضعة لسيطرتها داخل القطاع"، في إشارة إلى مناطق سبق أن اقتحمتها قوات الاحتلال خلال الأشهر الماضية من العدوان.

Read Entire Article