أليكس ديبون من عالم الدراجات إلى شبح السجن

يُعد السائق الإسباني، أليكس ديبون (49 عاماً)، أحد أبرز الدراجين في العالم، بعدما سطع اسمه في بداية القرن الحالي، قبل أن يدخل في مشاكل كبرى ببلاده، الأمر الذي جعله يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، بسبب ارتكابه عدداً من المخالفات.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الجمعة، أنّ ديبون سيخضع لمحاكمة في الدائرة الأولى، ابتداءً من الاثنين 19 مايو/ أيار الحالي، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لأيام عدّة، إذ طالبت النيابة العامة بتطبيق عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، مع غرامة مالية تُقدر بنحو سبعة آلاف يورو، بحق الدراج السابق.

وأوضحت أن القضية تعود إلى تسع سنوات مضت، عندما أُبلِغ عن مخالفات محتملة في عقود رعاية سائق الدراجات النارية ديبون، الذي خاض، خلال مسيرته الاحترافية، 152 سباق جائزة كبرى في 13 موسماً ضمن الفئة المتوسطة، وحقق أفضل إنجاز عام 2008، عقب تحقيقه انتصارَين ومركزَين أوّلَين، وأربعة مراكز على منصة التتويج في طريقة إلى المرتبة الرابعة في بطولة (250 CC).

وتابعت أن النيابة العامة في إسبانيا حققت مع 11 مديراً مسؤولاً عن الشركة الراعية للدراج ديبون، بعدما وجهت لهم تهمة التهرب الضريبي والاختلاس، لكن القضاء رفع القضية المتعلقة بهذه الجرائم في عام 2016، غير أنّ القاضي أمر بمواصلة التحقيق في قضية الدراج، بعدما حصل على وثائق تثبت دفعه رشى تُقدر بنحو 360 ألف يورو، بين عامَي 2010 و2013.

وختمت أنّ ديبون حصل على ثلاثة ملايين و653 ألف يورو، من عقود الرعاية الرياضية مقابل خدمات الإعلان، ما يعني أن الرشوة، التي قدمها لصاحب الشركة كانت صحيحة، وهو ما جعل النيابة العامة تواصل التحقيق بحسب طلب مباشر من القاضي، والآن حان وقت الحساب، إذ يواجه صاحب الـ49 عاماً عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.