أمين غويري يشعل الدوري الفرنسي: 3 أسباب تصنع مجده في مرسيليا

1 week ago 5
ARTICLE AD BOX

يُواصل النجم الجزائري، أمين غويري (25 عاماً)، خطف الأضواء والتألق في الدوري الفرنسي لكرة القدم بقميص ناديه أولمبيك مرسيليا، مثلما كان الحال، أمس السبت، ضد لوهافر، ضمن منافسات الأسبوع الـ33 من المسابقة، وذلك بتسجيله ثنائية سمحت لفريق الجنوب بضمان التأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا في النسخة المقبلة 2025-2026، إضافة إلى حصده جوائز فردية، على غرار تتويجه بجائزة هدف الموسم في "الليغ 1"، حسب اختيار رابطة الدوري، وذلك عبر المقصية الرائعة، التي أسكنها في مرمى بريست قبل نحو أسبوعين.

وهناك عدد من الأسباب، التي أسهمت في تألق أمين غويري، خلال النصف الثاني من الموسم الجاري، فرغم أن اللاعب انتقل إلى أولمبيك مرسيليا، في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، قادماً من نادي رين مقابل صفقة قُدرت قيمتها بنحو 20 مليون يورو، فإن نجم الخُضر نجح في أن يصبح "المُدلَل" رقم واحد لجماهير هذا الفريق، وهو ما تبرزه الأرقام، بعد إحرازه عشرة أهداف وتقديمه ثلاث تمريرات حاسمة، في 13 مباراة فقط مع تشكيلة النادي الفرنسي.

🚨 OFFICIEL ! Amine Gouiri 🇩🇿 remporte le trophée du "𝗣𝗟𝗨𝗦 𝗕𝗘𝗔𝗨 𝗕𝗨𝗧 𝗗𝗘 𝗟𝗔 𝗦𝗔𝗜𝗦𝗢𝗡" en Ligue 1 aux trophées UNFP ! 🎖️💙🤍

Quel banger. 🤩

pic.twitter.com/TnS6MyRjv9

— Actu Foot (@ActuFoot_) May 11, 2025

غويري وتكتيك مدرب مرسيليا

يعود السبب الأول، الذي ساعد أمين غويري في التوهج بقميص أولمبيك مرسيليا، إلى تكتيك مدربه الإيطالي، روبيرتو دي زيربي (45 عاماً)، المعروف باعتماده على اللامركزية في الخط الأمامي، وهو ما أعطى الحرية الكاملة للنجم الجزائري في التحرك، والتحول من مركز الهجوم إلى الجناح، وقد سبق لمدرب نادي برايتون الإنكليزي السابق أن أدلى بتصريحات وصف فيها غويري بلاعب قلب هجوم بصفة صانع ألعاب، أي إنه يُحسن التسجيل بمختلف الطرق، وهذا يُضاف إلى مهارته الفنية، وقدرته على تجاوز المدافعين، ما جعله مفضلاً للخطة الفنية، التي ينتهجها المدرب دي زيربي.

رفع التحدي للرد على المنتقدين

أما السبب الثاني، الذي يقف وراء المستوى الكبير للنجم الجزائري، أمين غويري، فيعود إلى رغبته في الرد على منتقديه، خاصة بعد انضمامه إلى أولمبيك مرسيليا، وهذا يعود للمستوى المتواضع، الذي قدمه في النصف الأول من الموسم الجاري بقميص ناديه السابق رين الفرنسي، حيث استطاع اللاعب تسجيل ثلاثة أهداف فقط، ما دفع النقاد الرياضيين في فرنسا إلى التساؤل حول قدرة غويري على تقديم الإضافة لأبطال أوروبا عام 1993، على غرار دانييل ريولو، الذي رأى، في تصريحات سابقة عبر إذاعة آر. آم. سي المحلية، أن غويري ليس بالنجم الكبير والقادر على إحداث نقلة نوعية لهجوم أولمبيك مرسيليا، لكن هداف "محاربي الصحراء" رد على تلك الانتقادات بأهدافه الرائعة والمتتالية خلال المباريات الأخيرة، على غرار الـ"هاتريك" التاريخي، الذي سجله في مرمى بريست قبل نحو أسبوعين.

دوري أبطال أوروبا والجالية الجزائرية

يتمثل السبب الثالث، الذي ساهم بتألق أمين غويري، في رغبته الملحة بترك بصمة ضمن تشكيلة أولمبيك مرسيليا، خلال الموسم الجاري، عبر قيادته للتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو ما نجح فيه بأهدافه الحاسمة، باعتبار أن لقب الدوري الفرنسي كان صعباً جداً في ظل المستوى الكبير، الذي يُقدمه البطل باريس سان جيرمان، كما أن طموح اللاعب في المشاركة للمرة الثانية في أعرق المسابقات الأوروبية كان رغبة أخرى له في النجاح، مع التذكير بأنه سبق لأمين غويري أن ظهر في مشاركة واحدة بـ "الشامبيونزليغ" مع فريقه السابق ليون الفرنسي موسم 2019-2020. كما أن ما ساعده أكثر في تقديم هذا المستوى هي الجالية الجزائرية الحاضرة بقوة في مدينة مرسيليا، التي فرحت كثيراً بهذه الصفقة، وأعطته الدعم اللازم، سواء في المباريات أو مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما ساهم في رفع معنوياته وأكسبه الثقة في قدراته، بعد الشكوك التي أحاطته، بسبب المستوى المتواضع، الذي قدمه في النصف الأول من الموسم بقميص فريقه السابق رين.

Un but venu d'ailleurs 👽
Amine Gouiri remporte le Trophée du plus beau but Just Fontaine 🏆
Félicitations 👏#TropheesUNFP pic.twitter.com/qwCe1Vrciz

— UNFP (@UNFP) May 11, 2025

Read Entire Article