إجراءات في تعز لتخفيف أزمة المياه وضبط أسعارها

1 week ago 3
ARTICLE AD BOX

أقرت السلطات المحلية بمدينة تعز اليوم الخميس، تسعيرة جديدة لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار المياه بعد أن بلغ سعر صهريج المياه سعة 6000 ليتر 75 ألف ريال (الدولار= 2550 ريالاً). واتخذت السلطات المحلية حزمة من الإجراءات الإسعافية العاجلة التي تهدف إلى تخفيف حدة أزمة المياه وضبط أسعارها، في ظل أزمة مياه غير مسبوقة تعصف بالمدينة منذ أكثر من شهرين في ظل شح الأمطار وجفاف عدد من الآبار.

وأقرت السلطات المحلية تسعيرة رسمية موحدة لبيع المياه عبر الصهاريج المتنقلة، بحيث يتم بيع 1000 لتر بمبلغ 5000 ريال، في خطوة تهدف إلى الحد من الاستغلال وضمان وصول المياه للمواطنين بأسعار معقولة. كما أقرت فتح عدد من الآبار لتعبئة الصهاريج وتسهيل عملية التوزيع، وتشمل هذه الآبار: بئر الأربعين، وبئر الضبوعة، وبئر المنتزه، وبئر المؤسسة وخزاناتها، بالإضافة إلى بئر حول الشجرة، وذلك كحلول إسعافية لتغطية جزء من الاحتياج المتزايد.

كما شكلت السلطات لجنة إشرافية تضم ممثلين عن مؤسسة المياه، ومديرية المظفر، ونقابة سائقي الوايتات، لضمان تنفيذ آليات تشغيل الآبار، وضبط عملية التوزيع ومنع التلاعب. وشددت على ضرورة منع تهريب المياه إلى مزارع القات خارج المدينة، موجهة شرطة المحافظة بضبط الخزانات المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في استغلال الأزمة.

وكان عدد من أصحاب وايتات الماء قد أفادوا "العربي الجديد" أن تشكيلات عسكرية تابعة لمحور تعز تمنعهم من تعبئة المياه من الآبار الموجودة في وادي الضباب من الساعة 6 مساء حتى الساعة 6 صباحا، كما تقوم هذه المجاميع المسلحة بفرض جبايات مالية غير قانونية على كل وايت مياه". ويعاني السكان في مدينة تعز منذ قرابة شهر أزمة خانقة في توفير المياه، تصاعدت إلى مستويات قياسية، وتسببت بمعاناة يومية لمئات الآلاف من سكانها، وسط اتهامات بتورط مسؤولين محليين في تعميق الأزمة عبر جبايات مالية غير قانونية. وتعود أسباب هذه الأزمة بشكل رئيسي إلى جفاف عدد من الآبار التي تعتمد عليها المدينة وتغذيها بالمياه، وهي آبار محددة، في ظل عدم هطول الأمطار.

Read Entire Article