ARTICLE AD BOX
نعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أربعة صحافيين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، وهم الصحافية الشهيدة نور قنديل، وزوجها الصحافي الشهيد خالد أبو سيف اللذان قتلا مع طفلتهما، بعدمت استهدفت طائرات الاحتلال منزلهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
كذلك استشهد في بئر النعجة شمالي قطاع غزة الصحافي المصور عزيز الحجار، مع زوجته وأطفاله. وفي بلدة القرارة جنوبي قطاع غزة، وبعد يومين من فقدان الاتصال به، قتل الاحتلال الصحافي عبد الرحمن توفيق العبادلة. كما نقلت مصادر إعلامية فلسطينية خبر استشهاد صحافي خامس هو أحمد الزيناتي.
وأصدرت النقابة بياناً قالت فيه إن "عدد شهداء الصحافة في قطاع غزة منذ بدء العدوان قد تجاوز كل الأرقام المألوفة في العصر الحديث، في سابقة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلًا، سواء في عدد الشهداء أو وحشية الاستهداف المباشر لعائلاتهم ومنازلهم. لم تسجل أي حرب في العقود الأخيرة هذا الكم من الدم المسفوك بين حملة الكاميرا والميكروفون، ما يعكس النية الواضحة لدى الاحتلال لإبادة الحقيقة". وطالبت "المحكمة الجنائية الدولية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والإسراع في إصدار أوامر اعتقال بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين في قتل الصحافيين الفلسطينيين عمداً، واستهداف عائلاتهم ومنازلهم". مضيفة أن "هذا الاستهداف الممنهج للصحافيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب الملاحقة الفورية والمحاكمة أمام العدالة الدولية، فلا يجوز أن يفلت القتلة من العقاب، ولا أن تبقى دماء الإعلاميين الطاهرة مجرد أرقام في تقارير أممية باردة".
وباستشهاد الصحافيين الخمسة يرتفع عدد الصحافيين الشهداء الذين قتلتهم إسرائيل منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 221 صحافياً، في ظل عجز دولي عن حماية العاملين في مجال الإعلام منذ أكثر من عام ونصف العام.
