إيران "منفتحة" على قبول قيود موقتة لتخصيب اليورانيوم

6 days ago 3
ARTICLE AD BOX

<p>تقوم إيران&nbsp;حالياً بالتخصيب بنسبة 60 في المئة، مقتربة من نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري (أ ف ب)</p>

قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي اليوم الثلاثاء إن إيران منفتحة على قبول فرض قيود موقتة على تخصيب اليورانيوم، موضحاً أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تتناول هذه التفاصيل بعد.

اختتمت إيران والولايات المتحدة محادثات نووية في عُمان أول من أمس الأحد من دون تحقيق اختراق واضح، مع اشتعال مواجهة علنية في شأن تخصيب اليورانيوم، لكن الطرفين أبديا رضاهما بعد الجولة الرابعة من المفاوضات.

بدأ الطرفان محادثات في الـ12 من أبريل (نيسان) بوساطة من عُمان التي أدت دور الوسيط أيضاً في مفاوضات سابقة، أثمرت في عام 2015 التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى في شأن الملف النووي.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن تخت روانجي قوله "لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب، وإنما أعلنا، كإطار عام، أننا لفترة محدودة يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة".

تقوم الجمهورية الإسلامية حالياً بالتخصيب بنسبة 60 في المئة، مقتربة من نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال أمس الإثنين إن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية، وتخصب اليورانيوم إلى هذا المستوى.

بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المحادثات الأخيرة بأن حق تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، بينما وصفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه "خط أحمر".

واليوم الثلاثاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفقاً لبيان رئاسي إن المحادثات تعقد "بتنسيق كامل" مع المرشد الأعلى، وأضاف "في المفاوضات، لن نتراجع عن مبادئنا بأية صورة من الصور، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أي توترات".

ونص اتفاق 2015 على تقييد أنشطة طهران النووية في مقابل رفع العقوبات عنها، وبقيت الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالاتفاق مدة عام بعد الانسحاب الأميركي، قبل أن تبدأ بالتراجع عنه تدريجاً.

منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعاد دونالد ترمب فرض سياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها خلال ولايته الأولى عبر تغليظ العقوبات، حتى أنه لوح بقصف إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها.

تجري المحادثات مع الرصد الدقيق للجوانب الرئيسة للبرنامج النووي الإيراني، وبخاصة مخزونها من اليورانيوم المخصب ووتيرة أنشطة التخصيب.

subtitle: 
نائب وزير الخارجية أكد أن طهران مستعدة لفترة محدودة للموافقة على إجراءات بناء الثقة
publication date: 
الثلاثاء, مايو 13, 2025 - 18:15
Read Entire Article