ARTICLE AD BOX
استشهدت الممثلة الفلسطينية ابتسام نصار جراء قصف إسرائيلي، فجر الثلاثاء، استهدف مكان نزوحها في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. وأدت الغارة الإسرائيلي إلى استشهاد نصار مع ابنها و13 شخصاً من أفراد أسرتها، علماً أن زوجها وابنيها استشهدوا في قصف للاحتلال خلال فترة سابقة من الحرب.
وسبق أن شاركت ابتسام نصار ممثلةً في عددٍ من المسلسلات التلفزيونية المحلية في قطاع غزة، وكتبت في آخر منشور عبر حسابها على "فيسبوك"، الاثنين: "لا أقول من يعيد لي زوجي ولا أقول من يعيد لي أولادي ولا أقول من يعيد لي بيتي وأحلامي وذكرياتي. ما فقدناه سيعوضنا الله به خيراً إن شاء الله بجنة عرضها السماوات والأرض بإذن الله ولا نقول إلا ما يرضي الله عنا".
واستشهد أكثر من 60 فلسطينياً، الثلاثاء، جراء غارات إسرائيلية على أماكن متفرقة في غزة. ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال أكثر من 53 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 121 ألفاً آخرين، بحسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة.
ولم تسلم المؤسسات الفنية والثقافية أو العاملون في القطاعين الفني والثقافي، من فنانين وكتاب ورسامين وممثلين، من تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 16 شهراً.
وبيّنت وزارة الثقافة الفلسطينية، في إحصاء صادر في مارس/آذار الماضي، استشهاد 118 عاملاً في القطاع الثقافي في قطاع غزة خلال عام 2024، من بينهم 20 كاتباً و30 فناناً تشكيلياً و10 موسيقيين، إضافة إلى 58 ممثلاً. فيما تعرّض جميع المؤسسات والمراكز الثقافية المسجلة لدى الوزارة في القطاع، والبالغ عددها 25، لتدمير كلي أو جزئي. كذلك لحق الدمار الكلي بـ30 مؤسسة أخرى غير مسجلة رسمياً.
