ARTICLE AD BOX
باشر نادي أولمبيك مرسيليا استعداده للموسم الجديد بعد ضمانه التأهل لدوري أبطال أوروبا، إذ يلاحق مجموعة من اللاعبين العالميين من أجل تدعيم صفوفه تحسباً للعودة إلى الساحة الأوروبية، وذلك بقيادة المدير الفني الإيطالي، روبيرتو دي زيربي (45 عاماً)، ويستهدف الفريق الفرنسي ضم أسماء قادرة على مساعدته، والاستفادة من خبرة المدافع الإسباني إيمريك لابورت (30 عاماً) وسرعة المهاجم الدولي الألماني ليروي ساني (29 عاماً).
وكشفت صحيفة ماكسي فوت الفرنسية، أمس الاثنين، أن نادي أولمبيك مرسيليا يضع النجم الألماني ليروي ساني ضمن أولوياته في سوق الانتقالات، مستغلاً تعثّر مفاوضات تجديد عقده مع بايرن ميونخ. ويرفض ساني، الجناح اليساري الموهوب، عرض "البافاري" لتجديد عقده دون أي زيادة في راتبه، في حين لا يمانع مرسيليا إغراءه بتحسين الشروط المالية، وهو ما قد يكون عاملاً حاسماً في الصفقة. وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع تطلعات المدرب دي زيربي، الذي يسعى لتعزيز صفوف الفريق بأسماء كبيرة استعداداً للتحديات الأوروبية، خصوصاً أن ساني أظهر قدراته هذا الموسم بتسجيله 11 هدفاً.
وذكرت صحيفة فوتبول كلوب مرساي، المقرّبة من أروقة نادي أولمبيك مرسيليا، أن إدارة النادي برئاسة بابلو لونغوريا، تسعى للتعاقد مع المدافع الفرنسي إيمريك لابورت، مستفيدة من اقتراب رحيله عن الدوري السعودي، بعد تجربة لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات نادي النصر. وبحسب الصحيفة، فإن تراجع أداء لابورت وعدم تقديمه الإضافة المنتظرة يدفع مرسيليا لمحاولة ضمه في صفقة مجانية، في خطوة تُعد ذكية من الإدارة لتعزيز الخط الخلفي بلاعب صاحب خبرة أوروبية كبيرة.
وقبل الشروع في تعزيز صفوفه، يواجه أولمبيك مرسيليا عدّة ملفات داخلية لا تقل أهمية، أبرزها ملف الدولي الإنكليزي مايسون غرينوود (23 عاماً)، الذي انتهى عقد إعارته، وسط غموض كبير يلف مستقبله، في ظل رفض الأندية الإنكليزية التعاقد معه على خلفية قضيته السابقة المرتبطة باتهامات العنف ضد صديقته هارييت روبسون. وفي السياق ذاته، يسعى النادي الجنوبي أيضاً للإبقاء على خدمات الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، المعار من ميلان، وسط رغبة واضحة في الاستفادة من خبرته في وسط الميدان خلال الموسم المقبل.
