ARTICLE AD BOX
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، حيث اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، الصحافي حسن اصليح داخل مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي القطاع، بينما كان يعالج من حروق أصيب بها جراء قصف سابق. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن عدد الشهداء الصحافيين ارتفع إلى 215 بعد استشهاده.
في هذه الأثناء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أنّ الأخير أصدر تعليماته بإرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، مهدداً في الوقت نفسه بأنّ المفاوضات لن تجرى إلا "تحت النار"، في إشارة إلى القصف المكثف على قطاع غزة. كما قال مكتب نتنياهو في بيان، مساء الاثنين، إنّ إسرائيل ستواصل خططها لتصعيد هجومها في غزة، ولكنها لن تبدأ تنفيذ تلك الخطة إلا بعد زيارة الرئيس الأميركي ترامب إلى المنطقة، وذلك لإتاحة الفرصة لإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وغادر ترامب، الاثنين، الولايات المتحدة متجهاً إلى السعودية التي يستهل بها جولته الخارجية الأولى منذ عودته إلى السلطة، والتي ستقوده أيضاً إلى قطر والإمارات. وتأتي هذه التطورات إثر قرار حركة حماس الإفراج عن الأسير الأميركي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات نادرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن الجانب الإسرائيلي الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتهرّب مراراً من مفاوضات التهدئة. وقال مصدر مطلع على المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس لشبكة "سي أن أن" الأميركية إنّ الإفراج عن الأسير الأميركي سيقود فوراً إلى مفاوضات من أجل ترتيب أوسع يهدف إلى إنهاء الحرب.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه إن الحركة تأمل ببدء مفاوضات شاملة تؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة بعد الإفراج عن الأسير ألكسندر. وأكدت حركة حماس جاهزيتها للشروع فوراً في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع، كما حثّت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية التي يشنّها مجرم الحرب نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة".
تطورات الحرب على غزة ينقلها "العربي الجديد" أولاً بأول..
