الاحتلال يعتقل قيادياً سابقاً في المعارضة السورية بريف القنيطرة

1 week ago 5
ARTICLE AD BOX

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، قرية الدواية الكبيرة بريف القنيطرة الأوسط في سورية، واعتقلت القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية محمد مروان قريع المشهور بـ"أبو الليث"، وفقاً لمصادر محلية وناشطين. وأفاد الناشط محمد البكر "العربي الجديد" بأن المداهمة جرت بين الساعة الواحدة والنصف والثانية بعد منتصف الليل، حيث اقتادت الدورية قريع إلى الأراضي المحتلة من دون تسجيل اشتباكات، مع مصادرة أجهزة اتصالات واحتجاز مؤقت لزوجته وابنه، قبل إطلاق سراحهما لاحقاً.

ويُعتبر قريع من أبرز الوجوه العسكرية السابقة التي انخرطت في "الفرقة 406" التابعة للجبهة الجنوبية المعارضة قبل سقوط النظام، والذي وقع على "اتفاق التسوية" الذي تم برعاية روسية في درعا عام 2018، لينتقل لاحقاً إلى صفوف "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري، ويؤسس مجموعة محلية في القنيطرة.

وتعتبر عملية الاعتقال هذه العمليةَ الثانيةَ خلال يومين، حيث كانت دورية إسرائيلية توغلت يوم السبت الماضي في بلدة صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، واختطفت المواطنين فراس المحمد وابن شقيقه بشار المحمد، مع نقلهما إلى الأراضي المحتلة، من دون إيضاح أسباب الاختطاف، قبل الافراج عنهما لاحقاً.

من جهة أخرى، أفادت مصادر من بلدة معربة بريف درعا الشرقي بقيام قوات الأمن العام بتنفيذ مداهمات أسفرت عن اعتقال أحمد السالم وفراس الهويدي ومحمد خالد المقداد، بينما جرت مداهمة منازل أخرى من دون العثور على مشتبه بهم. ووفقاً لمصادر إعلامية محلية في درعا، فإن هذه الاعتقالات مرتبطة باغتيال الإعلامي محمود الكفري الحربي، أحد كوادر موقع "درعا 24" المحلي، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أثناء نزوله من سيارته في بلدة معربة بالريف الشرقي لمحافظة درعا، حيث أطلقت مجموعة مسلحة رصاصات مباشرة باتجاهه، ما أدى إلى وفاته فوراً. وتأتي هذه التطورات في إطار تصاعد العمليات الأمنية والعسكرية في جنوب سورية، مع استمرار الغموض حول طبيعة التنسيق بين الأطراف المحلية والقوى الدولية الفاعلة في المنطقة، بينما تتصاعد دعوات حقوقية لتوثيق الانتهاكات والإفراج عن المختطفين.

Read Entire Article