البابا يعرض وساطته لإنهاء الحروب ويدعو للحفاظ على مسيحيي الشرق

6 days ago 3
ARTICLE AD BOX

<p>البابا لاوون الرابع عشر مستقبلاً لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر&nbsp;المصنف الأول عالمياً في الفاتيكان، الأربعاء 14 مايو الحالي (رويترز)</p>

عرض البابا لاوون الرابع عشر الأربعاء أن يتوسط بين الأطراف المتحاربة في أنحاء العالم خلال استقباله ممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الـ23 في الفاتيكان.
وقال في كلمته إن "الكرسي الرسولي في الخدمة حتى يلتقي الأعداء وينظروا في عيون بعضهم البعض وحتى تستعيد الشعوب الرجاء وتستعيد الكرامة التي تستحقها وهي كرامة السلام".
وندد رأس الكنيسة الكاثوليكية بالنزاعات التي تعصف بالعالم، "من الأراضي المقدسة إلى أوكرانيا، ومن لبنان إلى سوريا، ومن الشرق الأوسط إلى تيغراي والقوقاز"، قائلاً "كم من العنف يوجد".
وتعهد بالعمل شخصياً من أجل إحلال السلام، قائلاً "لكي ينتشر السلام، سأبذل، من جهتي، كل جهد ممكن". وأضاف لاوون الرابع عشر الذي يسير على خطى البابا الراحل فرنسيس قائلاً إن "الشعوب تريد السلام، وأنا، من كل قلبي، أقول للمسؤولين عن الشعوب: لنلتقي، ولنتحاور، ولنتفاوض. الحرب ليست حتمية أبداً، والأسلحة يمكن ويجب أن تصمت، لأنها لا تحل المشكلات بل تفاقمها".
وشكر البابا "المسيحيين- الشرقيين واللاتين- لا سيما في الشرق الأوسط الذين يثابرون ويصمدون في أراضيهم، وهم أقوى من التجربة التي تدعوهم إلى تركها".
واعتبر أمام المشاركين في "يوبيل الكنائس الشرقية" أنه "يجب أن يعطى المسيحيون، وليس بالكلام فقط، الإمكانية للبقاء في أراضيهم، مع كل الحقوق اللازمة من أجل حياة آمنة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشكل المسيحيون في الشرق الأدنى والأوسط أقليات متفاوتة الأحجام في العراق وسوريا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان (ومنهم الموارنة) ومصر (ومنهم الأقباط)، فضلاً عن إيران وتركيا والهند وباكستان.
وهم موجودون في المنطقة منذ بدايات الديانة المسيحية وتعرضوا على مر العهود لفترات من التمييز والاضطهاد.
وتضم غزة التي يعيش فيها 2.4 مليون نسمة، نحو ألف مسيحي غالبيتهم من الأرثوذكس. وأحصت بطريركية اللاتين 135 كاثوليكياً تقريباً في القطاع احتموا في حرم كنيسة رعية العائلة المقدسة في مدينة غزة في الأيام الأولى للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".

subtitle: 
قال إن "الأسلحة يمكن ويجب أن تصمت لأنها لا تحل المشكلات بل تفاقمها"
publication date: 
الأربعاء, مايو 14, 2025 - 15:15
Read Entire Article