البنزرتي يعاني بسبب مساعديه السابقين

1 week ago 5
ARTICLE AD BOX

سينتظر المدرب المخضرم، فوزي البنزرتي (75 عاماً)، فرصة أخرى، للحصول على لقبه الحادي عشر في الدوري التونسي لكرة القدم، والأول مع الفريق الذي نشأ فيه، وهو الاتحاد المنستيري، ذلك أن عميد المدربين التونسيين حصد ألقاباً مع الترجي الرياضي (5) والنجم الساحلي (4) والنادي الأفريقي (1)، غير أنه لم يُتوّج مع الاتحاد المنستيري، الذي كان يُلاحق اللقب الأول في الدوري التونسي، بعد أن حصد كأس تونس في مناسبة وحيدة، وقد فقد الفريق آماله رسمياً في التتويج، بتعادله مع نجم المتلوي (1ـ1)، اليوم الأحد، قبل أسبوع من نهاية المسابقة، وذلك بعد تعادله مع الملعب التونسي (0ـ0)، في الجولة الماضية.

وتولى البنزرتي تدريب الاتحاد المنستيري، بعد انطلاقة المرحلة الثانية من الدوري، ولم يعرف الخسارة حتى الآن، فقد تألق الفريق تحت قيادته في كل المباريات على ملعبه، قبل أن يفقد أول نقطتين بتعادل أمام نجم المتلوي، كما أن الفريق لم يقبل إلا هدفاً وحيداً على أرضه، كان في المباراة نفسها، ولسوء حظ البنزرتي، فإن نجم المتلوي، يقوده مساعده السابق، عماد بن يونس (50 عاماً)، الذي خاض تجارب عديدة إلى جانبه في تونس، وآمن بقدراته، ويرتبط معه بعلاقة صداقة قوية.

وكان البنزرتي يرغب في أن يكون بن يونس مساعداً له في تدريب منتخب تونس، خلال العام الماضي، ورشحه للمهمة ولكنه اعتذر، ليقود النادي البنزرتي بسبب بعض الشروط، التي حددها الاتحاد الأفريقي. كما أن بن يونس قد يحرم البنزرتي من إهداء فريقه، الاتحاد المنستيري، المشاركة في دوري أبطال أفريقيا، ذلك أن نادي "عاصمة الرباط" تراجع إلى المركز الثالث، ويحتاج إلى ما يُشبه المعجزة، ليحصد الوصافة على حساب النجم الساحلي.

كذلك خسر البنزرتي لقب الدوري التونسي، أمام نجاح مساعده السابق، ماهر الكنزاري (52 عاماً)، في قيادة الترجي خلال المباريات الحاسمة في البطولة، فقد تولى الكنزاري تدريب الترجي منذ فترة قصيرة، وبدوره لم يعرف إلا الانتصارات، ليمكّن "الأحمر والأصفر" من رفع الفارق تدريجياً، مع الاتحاد المنستيري، بعد أن كان الفريقان في صدارة الترتيب لأسابيع طويلة. واقترن اللقب الأول للكنزاري مدرباً في الدوري التونسي بحرمان البنزرتي من أهم إنجاز، لأنه ليس من السهل على أي مدرب التتويج بالدوري مع الاتحاد المنستيري، عكس بقية الفرق القوية الأخرى، التي تملك ميزانية ضخمة، وتعودت حصد الألقاب.

ويُمكن للبنزرتي تعويض خيبته بسبب مساعديه السابقين، بالحصول على كأس تونس، حيث تأهل فريقه إلى ربع النهائي ليُواجه النادي الأفريقي، ويُفترض أن يودع عميد المدربين فريقه بنهاية مسابقة الكأس، ليقود الوداد المغربي في كأس العالم للأندية، بعدما بات قريباً من العودة إلى هذا الفريق مجدداً.

Read Entire Article