ARTICLE AD BOX
دخل الاتحادان الجزائري والاسباني لكرة القدم في مفاوضات متقدمة، لإقامة مباراة ودية بين منتخبي "الخُضر" و"لاروخا"، العام المقبل، والتي من المحتمل أن تكون تحضيرية لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، لتتجدد بذلك المواجهة بين المنتخبين، بعد تلك التي كانت في دوري المجموعات الخاص بمونديال 1986.
ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يوم الخميس، بياناً رسمياً على صفحته بموقع فيسبوك، أكد من خلاله أن هناك لقاء جمع بين رئيس الهيئة، وليد صادي (45 عاماً)، ونظيره الإسباني، رافاييل لوزان أبال (57 عاماً)، على هامش كونغرس "فيفا" بمدينة أسونسيون عاصمة باراغواي، وجرى التأكيد على إمكانية إقامة مباراة ودية بين المنتخبين، وجاء في البيان: "على هامش أشغال الدورة الـ75 لكونغرس فيفا، بمدينة أسونسيون، عاصمة باراغواي، التقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، نظيره الإسباني، رافاييل لوزان أبال. شكّل هذا اللقاء فرصة لبحث إرساء أسس شراكة بين الاتحادين، لاسيما في مجال المنافسات الخاصة بالفئات السنية (ذكوراً وإناثاً)، بالإضافة الى تطوير كرة القدم داخل الصالات. كما تطرق الطرفان إلى إمكانية تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين: الجزائري والإسباني في عام 2026".
وبعد هذه التطورات تواصل "العربي الجديد" مع مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي أكد، مع رفضه الكشف عن هويته، أن الاتصالات بين وليد صادي ونظيره في الاتحاد الإسباني للعبة كانت قد بدأت حتى قبل موعد كونغرس "فيفا" بأسونسيون، وحينها اتفق الطرفان على الحديث أكثر حول هذا الموضوع في باراغواي، وهذا ما حدث خلال الساعات الأخيرة، لكن دون التأكيد رسمياً على إقامة هذه المباراة الودية، إذ إن كل شيء سيبقى مؤجلاً إلى غاية ضمان المنتخبين تأهلهما لكأس العالم 2026، خلال المباريات المتبقية من التصفيات بالقارتين الأفريقية والأوروبية.
وفي حالة ترسيم هذا الاتفاق بين الاتحادين الجزائري والاسباني، فستكون هذه المباراة بين "الخضر" و"لاروخا" هي الثانية بين المنتخبين، وبعد 40 عاماً، أي منذ نهائيات كأس العالم 1986، التي احتضنتنها المكسيك وشهدت فوز المنتخب الاسباني بنتيجة (3-0)، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي ضمت كذلك منتخبي البرازيل وأيرلندا الشمالية، لكن الوضع سيكون مختلفاً هذه المرة، للعديد من الأسباب، أبرزها أن منتخب إسبانيا ازداد قوة، ويُعتبر حالياً أفضل منتخب في العالم، ما يعد اختباراً قوياً لكتيبة المدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، الذي بدوره يضم مواهب ولاعبين مميزين متألقين في مختلف الأندية الأوروبية والعربية.
