عن غزة قالت الشخصية الديبلوماسية نفسها التي عملت في لبنان والأردن والأمم المتحدة كما في عواصم مهمة أخرى "إن إسرائيل لا تريد إبادة أهلها بل تدمير "حماس" وإخراجها منها، وليس إخراج أهلها منها. وهي على استعداد لقبول إدارة إماراتية - سعودية - قطرية لها". هل يفكّر بنيامين نتنياهو في ضم الضفة الغربية الفلسطينية؟ سألت. أجاب: "لا، لكن السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ضعيف". ماذا عن لبنان في رأيك، وأنت عاصرت طويلاً تاريخه المليء بالأحداث والحروب والأخطار؟ أجاب: "أخطأ الرئيس أمين الجميل عام 1983 في إلغاء "معاهدة السلام" مع إسرائيل التي توصلت إليها الدولتان بعد مفاوضات مباشرة في منطقة الناقورة. كانت سوريا في لبنان وفرضت عليها إسرائيل الخروج منه، لذا كان عليه الانسجام مع نتيجة المفاوضات التي أجراها معها بعد تلك الحرب، وهي التسوية السلمية".سألني: "ماذا عن لبنان وإسرائيل الآن؟". أجبت: "الحل في رأيي هو تفعيل اللجنة المشتركة التي تضم "اليونيفيل" وإسرائيل ولبنان ويترأسها عسكري أميركي ذو رتبة رفيعة. وهو أيضاً الإتفاق في سرعة على تصحيح الأخطاء السبعة التي ارتكبتها إسرائيل أو تعمدت ارتكابها بعد الاتفاق على ما سُمّي في حينه "الخط الأزرق". وهو ثالثاً العودة إلى اتفاق الهدنة الذي وقّعه لبنان وإسرائيل عام 1949. أما مزارع شبعا فهي شيء آخر. سوريا لا تعترف بلبنانيتها، وقد اعترف بذلك ...