الحزب الاشتراكي الألباني بزعامة راما يفوز بالانتخابات التشريعية

فاز الحزب الاشتراكي الألباني بزعامة رئيس الوزراء إيدي راما بأكثر من 52 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي، بحسب ما أظهرت النتائج الرسمية النهائية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.

وبهذا الفوز يضمن راما لنفسه ولاية رابعة غير مسبوقة في هذا البلد.

وأظهرت نتائج فرز 100 في المئة من صناديق الاقتراع أن الحزب الاشتراكي فاز بـ52.16 في المئة من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على ائتلاف "ألبانيا الكبرى" الذي يتزعمه منافسه التاريخي سالي بيريشا.

وتستند هذه الأرقام إلى نتائج الفرز في كل مراكز الاقتراع في البلاد.

ولم يفرز أصوات الألبان في الخارج بعد، لكن بحسب الإحصاء الأولي لأصوات الألبان في الخارج، فإن راما حل بدوره في المقدمة.

ويتولى راما السلطة بصفته رئيساً للحزب الاشتراكي منذ عام 2013، وأسس شبكة نفوذ على مدى 12 عاماً في السلطة مستفيداً بالنمو الاقتصادي الجيد خلال الأعوام القليلة الماضية، إضافة إلى صورته الإيجابية في الخارج.

لكن معارضة راما تزايدت خلال العام الماضي بسبب ما ينظر إليها على أنها حملة قمع على المعارضين، بما في ذلك بيريشا، في حين صمد راما أمام سلسلة من الفضائح من بينها اعتقال حليفه إريون فيلياي رئيس بلدية تيرانا هذا العام بتهم فساد وغسل أموال، فيما ينفي فيلياي وبيريشا ارتكاب أية مخالفات.

وتعهد راما في حملته الانتخابية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العقد، إلا أن بعض الخبراء يشككون في إمكان حدوث هذا خلال ذلك الجدول الزمني نظراً إلى الإصلاحات المطلوبة للانضمام إلى التكتل مثل القضاء على الفساد.