ARTICLE AD BOX
رحبت وزارة الخارجية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سورية، واعتبرتها "خطوة مشجعة على طريق إنهاء معاناة الشعب السوري". وجاء في بيان للخارجية السورية مساء الاثنين أنه: "رغم أن العقوبات فرضت على النظام الديكتاتوري السابق، وساهمت في إنهائه، إلا أنها اليوم تستهدف الشعب السوري مباشرة، وتعرقل مسار التعافي وإعادة الإعمار".
وأضاف البيان: "الشعب السوري يتطلع إلى رفع العقوبات بشكل كامل، كجزء من خطوات تدعم السلام في سورية والمنطقة، وتفتح المجال أمام تعاون دولي بناء يعزز الاستقرار والتنمية". وكان الرئيس ترامب لمّح إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سورية استجابةً لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وذكر أنه يتابع الوضع في سورية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأن الأخير طلب منه رفع العقوبات.
وقال ترامب: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نُخففها. قد نرفعها على سورية لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة". وأضاف: "الطريقة التي نُطبق بها العقوبات عليها لا تُعطيها بداية حقيقية... نريد أن نرى كيف يُمكننا مساعدتها".
وجاءت تصريحات ترامب بشأن العقوبات في الوقت الذي يستعد فيه للتوجه إلى الشرق الأوسط في جولة تشمل السعودية وقطر والامارات. وكانت وكالة "رويترز" نقلت، أمس، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يريد صفقة تجارية لبلاده تشمل بناء برج يحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دمشق.
وقالت المصادر إن الصفقة تشمل أيضا منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد النفط والغاز في سورية، وتهدئة التوترات مع إسرائيل، والتعاون ضد إيران. وأضافت أن هذه العناصر جزء من "استراتيجية" يعتمدها الرئيس السوري للقاء الرئيس الأميركي خلال جولته في المنطقة.
