ARTICLE AD BOX
تراجع مؤشر الدولار الأميركي بنحو 0.7% ليصل إلى 100.1 يوم الاثنين، مواصلاً هبوطه من أعلى مستوى شهري بلغه الأسبوع الماضي، في ظل تنامي القلق حيال الأوضاع المالية في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول المقومة بالدولار.
وجاءت الضغوط على العملة الأميركية عقب قرار وكالة “موديز” بخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من الدرجة الممتازة Aaa إلى Aa1، مرجعة ذلك إلى ارتفاع مستويات الدين العام وتفاقم العجز المالي.
وزادت هذه المخاوف مع مصادقة لجنة رئيسية في الكونغرس يوم الأحد على مشروع قانون ضريبي ضخم تقدم به الرئيس ترامب، يتضمن تخفيضات ضريبية بمئات المليارات من الدولارات دون وجود مصادر تمويل مقابلة، مما يعمق الفجوة في الميزانية.
ورغم الانتقادات، تدافع إدارة ترامب عن مشروع القانون، مشيرة إلى أن تخفيض الضرائب سيحفز النمو الاقتصادي، ويزيد من العائدات على المدى الطويل، ويساهم في تقليص العجز لاحقًا.
من جانب السياسة النقدية، تواصل الأسواق ترجيح سيناريو خفض مزدوج للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع ترقّب لتحركات محتملة في شهري شتنبر و دجنبر .
وقد سجل الدولار تراجعات ملحوظة أمام العملات الرئيسية، خصوصًا اليورو والجنيه الإسترليني، وسط ضبابية في آفاق الاقتصاد والسياسات المالية الأمريكية.