كل شيء تقريبًا معلّق اليوم على النتائج المطلوب تحقيقها في موضوع السلاح خارج الدولة. وبدل الإسراع في التنفيذ لأجل الانتقال بأسرع ما يمكن إلى مرحلة الإعمار والانفراج السياسي والاقتصادي وإلى استعادة لبنان مكانته الإقليمية ودوره، فإن ما يحصل على المستوى الداخلي هو ممارسة الانتظار. ينتظر أهل الحكم في لبنان المفاوضات الأميركية الإيرانية ويأملون بأن تنتهي إلى نتائج تريحهم في ما يتعلق بمصير السلاح خارج الدولة وتنتج ما يرفع عن كاهلهم همّ المبادرة إلى تطبيق البيان الوزاري وخطاب القسم واتفاق الطائف والدستور. تتقدّم المفاوضات على إيقاع التهديد الدائم بالخيار العسكري ما يجعل الانتظار محفوفًا بمخاطر كبيرة. وقد يصدق الرهان على مآل تلك المفاوضات ويحقق نتيجة جيدة إذا ما انتهت تلك العملية إلى نتائج إيجابية. ولكن ما يخفى على المعنيّين ...