ARTICLE AD BOX

<p>سوكسي ماسرا يعرض مجموعة من قنابل الغاز المسيل للدموع الفارغة وقنابل الصوت التي يُزعم أن قوات الشرطة ألقتها، في نجامينا، في 8 أبريل 2021 (أ ف ب)</p>
تعرض رئيس وزراء تشاد السابق سوكسي ماسرا، أحد وجوه المعارضة البارزين، "للاختطاف" على أيدي رجال ببزات عسكرية من منزله في نجامينا صباح الجمعة، وفق ما أعلن حزبه.
وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لحزب "المحوّلين" في "فيسبوك" أن "الرئيس سوكسي ماسرا اختطف بقوة السلاح يوم 16 مايو/ أيار عند الساعة 5:56" من منزله الذي يشكل أيضاً مقراً للحزب.
وأرفق المنشور بمشاهد من كاميرا مراقبة أظهرت السياسي خارجاً من منزله محاطاً بعشرات العناصر المسلحين المرتدين بزات عسكرية.
وأكد المدعي العام في الجمهورية عمر محمد كيديلاي في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية توقيف ماسرا من جانب الشرطة القضائية، وأعلن عن نيّته عقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق.
عيّن سوكسي ماسرا (41 سنة) الذي درس الاقتصاد في فرنسا والكاميرون رئيساً للوزراء قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية في مايو 2024 التي ترشح لها في مواجهة غير مسبوقة مع الرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو الذي حصد أكثر من 60 في المئة من الأصوات.
وأنهت الانتخابات مرحلة انتقالية شهدتها البلاد بعد اغتيال إدريس ديبي إتنو، والد الرئيس الحالي، على يد متمردين في طريقه إلى الجبهة في عام 2021 بعد حكم استمر أكثر من 30 سنة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت الحكومة التشادية أعلنت أمس الخميس أن اشتباكاً عنيفاً في جنوب غربي البلاد أسفر عن مقتل 35 شخصاً، من دون ذكر تفاصيل عن هوية المتورطين.
وقال وزير الاتصالات والمتحدث باسم الحكومة قاسم شريف محمد إن ستة أشخاص أصيبوا أيضاً في الاشتباك الذي وقع الأربعاء في منطقة لوغون الغربية. وأشار إلى أن "هذا الاشتباك المأسوي تسبب في مقتل 35 شخصاً وإصابة ستة آخرين".
وأوضح أن "قوات الدفاع والأمن تدخلت بسرعة وتمكنت من السيطرة على الوضع".
وتتكرر الاشتباكات التي يسقط فيها قتلى في معظم الأحيان، بين الرعاة المسلمين الرحل من جهة والمزارعين الأصليين المستقرين ومعظمهم من المسيحيين أو الوثنيين من جهة أخرى.