المغرب يعيد هيكلة قطاع السمعي البصري ويعيد تقييم استثماراته المالية

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي أن الدولة تمتلك محفظة واسعة من الاستثمارات في عدد من المؤسسات المالية، وتعمل حالياً على مراجعة هذه الاستثمارات لتحديد القطاعات التي ينبغي الاستمرار فيها وتلك التي يجب الانسحاب منها.

وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم، أشارت الوزيرة إلى أن قطاع السمعي البصري يواجه تحديات كبيرة، خصوصاً مع قرب استضافة المغرب لكأس العالم 2030، ما يستدعي استعدادات مكثفة.

ودعت نادية فتاح إلى ضخ استثمارات كبيرة وإتباع رؤية جديدة في هذا القطاع الذي يخضع حالياً لعملية إصلاح، بهدف تأسيس قطب سمعي بصري عمومي موحد يعزز من تنافسيته.

من جانبه، أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد عن قرب إصدار دفاتر التحملات الجديدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مشيراً إلى إعادة هيكلة شاملة للقطب العمومي على مرحلتين.

تتضمن المرحلة الأولى تأسيس شركة قابضة جديدة تتولى إدارة القطب السمعي البصري العمومي، تجمع تحتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وقناة “صورياد” (القناة الثانية)، بالإضافة إلى شركة “ميدي 1 تي في”.

أما المرحلة الثانية فتركز على دمج شركة “إذاعة ميدي1” مع شركتها الفرعية “ريجي 3” ضمن الشركة القابضة الجديدة، لتعزيز التنسيق وتحسين الأداء في القطاع.