المفقودون الأميركيون في سورية: 6 قتلى و5 مخفيين قسراً منذ 2011

1 week ago 4
ARTICLE AD BOX

كشف مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، في حديث مع "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أن ما لا يقل عن ستة مدنيين من حاملي الجنسية الأميركية قُتلوا في سورية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، وحتى مايو/ أيار 2025، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في البلاد.

وأوضح أن من بين الضحايا سيدة واحدة، مشيراً إلى أن التوثيق يشمل أيضاً خمسة أميركيين آخرين، من ضمنهم سيدة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري حتى اليوم. ووفقاً لعبد الغني، فإن الضحايا توزعوا بين النظام السوري السابق وتنظيم داعش، حيث يُحمّل النظام مسؤولية مقتل ثلاثة مدنيين أميركيين، بينهم سيدة قضت تحت التعذيب، وصحافي. أما تنظيم داعش، فقد تورط في قتل ثلاثة آخرين، من ضمنهم صحافيان وأحد العاملين في المجالين الطبي والإغاثي.

وفي ما يتعلق بحالات الاختفاء القسري، أشار عبد الغني إلى أن قوات النظام السابق مسؤولة عن أربع من أصل خمس حالات موثقة، من بينها امرأة، بينما تُنسب الحالة الخامسة إلى جهة أخرى لم تُحدد. وكانت وكالة رويترز نقلت، السبت، عن مصدرين مطلعين، قولهما أإن بعثة قطرية بدأت أخيراً عملية للبحث عن رفات رهائن أميركيين قتلهم تنظيم داعش في سورية قبل نحو عشر سنوات، في تحرك أعاد إحياء الجهود المستمرة لاستعادة رفاتهم.

وذكر المصدران أن "مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية" بدأت عملياتها يوم الأربعاء الماضي، بمرافقة عدد من الأميركيين، مشيرين إلى أن البعثة، التي شاركت سابقاً في جهود الإنقاذ في مناطق الزلازل في المغرب وتركيا، عثرت حتى الآن على رفات ثلاثة أشخاص. ولم تُحدَّد بعد هوياتهم. وأوضح أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني سوري، أن البحث يتركز حالياً على رفات عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيج، الذي أعدمه تنظيم داعش في بلدة دابق شمالي سورية عام 2014. وأشار المصدر الثاني إلى أن رفات كاسيج من بين ما تأمل البعثة في العثور عليه.

وفي حين لم يصدر تعليق رسمي عن وزارة الخارجية الأميركية، قالت عائلة كاسيج في بيان إنها تنتظر نتائج التحليلات التي ستؤكد الهويات. وأضاف البيان: "نعبر عن امتناننا لجميع المشاركين في الجهود المبذولة للتعرف إلى رفات هؤلاء المتوفين وإعادتهم إلى أوطانهم وذويهم". ويشار إلى أن الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف كانا من بين الرهائن الذين قتلهم تنظيم داعش، وتأكد مقتلهما في عام 2014.

Read Entire Article