الموساد يجلب أرشيف الجاسوس إيلي كوهين من سورية بـ"عملية خاصة"

6 days ago 4
ARTICLE AD BOX

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جلب آلاف الوثائق والصور والأغراض الشخصية للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سورية، وأضاف أن جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" تمكن من الحصول على هذه الوثائق عبر عملية "سرية" بحسب تعبيره.

وبحسب البيان تمكن الموساد من جلب ما سماه "أرشيف كوهين" والمكون من 2500 قطعة، وثائق وصور وأغراض شخصية، تعود للجاسوس الإسرائيلي "بما في ذلك التسجيلات والوثائق من ملفات التحقيق والرسائل المكتوبة بخط اليد إلى عائلته"، ومن بين المواد التي تم العثور عليها بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: مفتاح الشقة ووصيته وقرار إعدامه.

60 years since his execution - In a secret operation by the Mossad, some 2,500 documents, photos and personal belongings of the late Mossad fighter, Eli Cohen, were brought to Israel in a complex op. @netanyahu : "Eli Cohen is a legend." Mossad Head Dedi Barnea:*
"Bringing the… pic.twitter.com/FaphBG43jR

— Matthias Inbar (@MatthiasInbar) May 18, 2025

وجاء إعلان هذه العملية في اليوم نفسه الذي تم فيه إعدام كوهين بساحة المرجة في دمشق قبل 60 عاماً، أي في 18 مايو/أيار 1965. وبحسب البيان، عرض نتنياهو ورئيس الموساد، دافيد برنياع، على زوجة إيلي كوهين بعضاً من أغراضه والوثائق التي أُحضرت من سورية.

وفي حين لم يذكر البيان تاريخ تنفيذ العملية اكتفى بالقول إنها كانت "سرية ومعقدة نفذها جهاز الموساد بالتعاون مع جهاز تابع لشريك استراتيجي" مشيراً إلى أن الوثائق كانت محفوظة لدى "قوات الأمن السورية بشكل سري للغاية لعقود من الزمن"، بحسب يديعوت أحرونوت.

وكان الموساد ادعى في يونيو/حزيران 2018 أنه استعاد ساعة يد تعود لإيلي كوهين في "عملية خاصة"، لكن زوجته كشفت وقتها أن االحصول على الساعة تم عبر شرائها عبر الإنترنت من أحفاد العائلة، وقالت  في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال، إن الساعة "تم شراؤها من مزاد علني على شبكة الإنترنت، وإن (الموساد) أخبرنا قبل عدة أشهر بالحصول عليها، من دون معرفة المكان، أو الزمان، والآن تبين أنها من مزاد علني". 

وكان إيلي كوهين يعتبر من أشهر جواسيس إسرائيل في العالم العربي، إذ استطاع اختراق المجتمع السياسي والعسكري السوري، في ستينيات القرن الماضي. وجندت المخابرات الإسرائيلية إيلي كوهين، وهو يهودي هاجر من مصر إلى إسرائيل، وأرسلته سراً إلى دمشق حيث عمل على نقل المعلومات من عام 1961 إلى 1965 قبل أن يتم كشفه وإعدامه، ودُفن في مكان لم يكن يعلم به إلا أجهزة الاستخبارات السورية وباءت محاولات إسرائيل في الحصول على رفاته بالفشل حتى الآن. وقبل اعتقاله، تمكن من نقل معلومات تدعي إسرائيل أنها كانت حيوية لهزيمة القوات السورية في حرب عام 1967. 

Read Entire Article