قد تنسى بعض المباريات، وتمحى بعض الأسماء من الأذهان، ولكن بعض اللحظات المهمة مهما طوتها الأيام والسنوات تُغرس في ذاكرة الجماهير، وتبقى راسخة في الوجدان وعلامة فارقة في سجلات الإنجازات، والمجد ينتظر عند المنعطف، يترقب ويستعد لمن يطلبه، والشرف لا يأتي لمن ينتظره، بل لمن يسعى ويثابر للوصول إليه، مباراة فاصلة وخطوة واحدة فقط، تفصل «الملك» عن صناعة التاريخ، وتدوين اسمه في كتب المجد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه. الفوز باللقب القاري لا يتم حتى يتجاوز البطل خط النهاية، يسافر «الملك» إلى سنغافورة وهو يحمل آمال عشاقه لتتويج مهم للجماهير وللنادي، ويرفع أمنيات الأندية الإماراتية، ويدرك كوزمين ذلك تماماً