لا يحول اعتبار بعض المراقبين ان عدم احداث الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاختراق الذي اراده في موضوع وقف الحرب في اوكرانيا دفع في اتجاه تكرار ما قام به كاول زيارة خارجية له في ولايته الاولى 2017 الى المملكة السعودية. المهم في هذا التوجه جملة رسائل قد يكون ابرزها ان ثمة اولوية للمنطقة في حسابات الادارة الاميركية وهذه الحسابات لا تستند الى عملية التفاوض الجارية مع ايران حول ملفها النووي بل تستند الى علاقات استراتيجية مع دول المنطقة الخليجية منها في شكل خاص.والاولوية المستعادة لادارة ترامب تعود جزئيا الى موضوع تطبيع العلاقات بين المملكة السعودية واسرائيل والتي تريدها الولايات المتحدة بقوة ، ولكن الامر بات اليوم مختلفا مع التغييرات الكبيرة التي طرأت في المنطقة من الصراع المدمر بين إسرائيل وحماس في غزة الى التحول الدراماتيكي في سوريا وكذلك في لبنان وتراجع محور ايران في المنطقة وما يمكن ان يقود ذلك من احتمال في تحقيق تقدم نحو اتفاق نووي مع إيران في ظل هذا المعطى المهم جدا . ومن الرسائل المهمة التي يرصدها البعض ان ما ساد قبل عملية "طوفان ...