بأمر من ترامب.. "لاجئون بيض" من جنوب أفريقيا إلى أميركا

1 week ago 4
ARTICLE AD BOX

انطلقت دفعة أولى من المزارعين البيض من جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعدما منحتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب وضعية اللجوء بحجّة تعرّضهم لـ"القمع والتمييز". وأكدت وسائل إعلام محلية أنّ 49 مواطناً أبيض من جنوب أفريقيا غادروا بلادهم، أمس الأحد، على متن طائرة من مطار تامبو الدولي في مدينة كمبتون بارك بمحافظة غاوتنغ، ومن المتوقّع أن تحطّ طائرتهم في مطار واشنطن دولس الدولي بعد رحلة تستغرق 19 ساعة.

Update on U.S. Refugee Admissions for Afrikaners
Under E.O. 14204, the U.S. is considering refugee resettlement for disfavored ethnic minority Afrikaners facing unjust racial discrimination in South Africa.

For more information visit: https://t.co/acVD0F3AEq

Inquiries:…

— US Embassy SA (@USEmbassySA) March 11, 2025

ويرى ترامب أنّ المواطنين البيض، الذين يمثّلون أكثر من 8% من سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم 63 مليون نسمة، يتعرّضون لـ"التمييز العنصري من قبل حكومة يقودها السود". وكان البيت الأبيض قد أفاد، في بيان أصدره في السابع من فبراير/ شباط الماضي، بأنّ ترامب أصدر أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء المساعدات المخصّصة إلى جنوب أفريقيا، فيما اقترح منح اللجوء لـ"المزارعين البيض" من تلك البلاد، مدّعياً أنّ حكومتها عاملتهم بطريقة سيّئة.

وقد راجعت فرق أرسلتها إدارة ترامب إلى بريتوريا، العاصمة التنفيذية لجنوب أفريقيا، أكثر من ثمانية آلاف طلب مقدّم من قبل مواطنين جنوب أفريقيين، ليُمنَح نحو 100 شخص منهم اللجوء. يُذكر أنّ السكان البيض في جنوب أفريقيا بغالبيتهم من العرقية الأفريكانية، وهم من نسل المزارعين الهولنديين الذين وصلوا قبل قرون إلى هذه البقعة من العالم، في خلال الحقبة الاستعمارية.

وتنصّ شروط برنامج قبول اللاجئين من جنوب أفريقيا، الذي استحدثته إدارة ترامب في إطار سلسلة من الإجراءات التي راح يتّخذها الرئيس الأميركي منذ تسلّمه ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي، على وجوب أن يستوفي المتقدّم المؤهَّل للنظر في إعادة توطينه في الولايات المتحدة الأميركية المعايير الثلاثة الآتية: أن يحمل جنسية جنوب أفريقيا، وأن يكون من أصل أفريكاني أو ينتمي إلى أقلية عرقية في جنوب أفريقيا، وأن يكون قادراً على تبيان تجربة اضطهاد سابقة أو خوف من اضطهاد مستقبلي.

(الأناضول، العربي الجديد)

Read Entire Article