باريس تدعو بوتين للقاء زيلينسكي الخميس في إسطنبول

1 week ago 4
ARTICLE AD BOX

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس في إسطنبول. وجاء ذلك بعد أن دعا الثاني إلى بدء مفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو. وقال وزير الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي الاثنين: "شهدنا هذا الأسبوع في كييف عرضاً للقوة والوحدة الأوروبية مع نداء جماعي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً من دون شرط بدعم من الولايات المتحدة".

وأضاف "فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، تلقى الرسالة واقترح السفر شخصياً إلى إسطنبول. هذا هو ما ندعو فلاديمير بوتين الآن للموافقة عليه أيضاً"، مشيراً إلى أن اجتماعاً يعقد في لندن بين وزراء خارجية عدة دول أوروبية حول الحرب في أوكرانيا. وأكد الوزير الفرنسي مجدداً أن وقف إطلاق النار ضروري لمفاوضات السلام في أوكرانيا. وقال "بوضوح، لن تكون هناك مفاوضات حول سلام عادل ودائم إلا بوقف إطلاق النار، لأننا لا يمكن أن نتفاوض. تحت القنابل وتحت الهجمات بالمسيّرات".

وتجاهلت روسيا دعوة حلفاء كييف وأطلقت أكثر من مئة مسيّرة ليل الأحد الاثنين على أوكرانيا التي تنتظر رد الكرملين على عرض زيلينسكي لمقابلة فلاديمير بوتين "وجهاً لوجه" في إسطنبول. وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال عطلة نهاية الأسبوع بوقف كامل لإطلاق النار وبدون شروط لمدة 30 يوماً اعتباراً من الاثنين، شرطاً مسبقاً لبدء محادثات سلام مباشرة بين الروس والأوكرانيين في تركيا.

وأمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي إنه في حال لم يوافق الرئيس الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، فإن "المجتمع الدولي يجب أن يتجه نحو تشديد العقوبات، لا سيما في القطاعين المالي والنفطي"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس". وفي مقابلة مشتركة مع كل من "فرانس إنفو" و"لوموند" و"فرانس إنتر"، أوضح بارو أن ما جرى تداوله خلال اجتماع القادة الأوروبيين هو أنه إذا لم يستجب بوتين لمطلب وقف إطلاق النار "فينبغي الذهاب أبعد من الحزمة الحالية من العقوبات، واستهداف قطاعات حيوية مثل المال والطاقة، وهو المسار الذي تدعو إليه الولايات المتحدة أيضاً".

(فرانس برس، العربي الجديد)

Read Entire Article