ARTICLE AD BOX
استأنفت الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، اليوم الأحد، عملياتها المتعلقة بالحج، التي تضررت كثيراً بسبب الإغلاق المتقطع للمجال الجوي منذ 7 مايو/أيار بعد بداية حرب قصيرة بين باكستان والهند. وبعد إعلان وقف إطلاق النار، أصدرت هيئة المطارات الباكستانية إشعارًا للطيارين تعلن فيه أن المجال الجوي للبلاد قد استعيد بالكامل لجميع أنواع الرحلات الجوية، حسب صحيفة إكسبرس تريبيون الباكستانية. وطبقاً للمتحدث باسم الهيئة، فإن جميع المطارات بالبلاد جاهزة لعمليات الرحلات الجوية الاعتيادية. وأضاف: "ننصح الركاب بالتواصل مع شركات الطيران التابعة لهم للاطلاع على أحدث جداول الرحلات". في وقت لاحق، أكد المتحدث باسم هيئة المطارات الباكستانية أيضًا استئناف الرحلات.
وتسببت عمليات الإلغاء في تعطيل عشرات الرحلات الداخلية والدولية، حيث أشارت سلطات الطيران إلى استمرار حالة عدم اليقين المستمر والقيود اللوجستية كأسباب رئيسية، حسب صحيفة ذا نيشن الباكستانية. ويواصل مسؤولو المطارات وشركات الطيران مراقبة الوضع، ومن المتوقع صدور تحديثات أخرى في وقت لاحق من اليوم الأحد.
واشتبك الخصمان اللدودان في إطلاق نار مكثف لمدة أربعة أيام، وهو الأسوأ منذ ما يقرب من 30 عامًا، إذ أطلق كل منهما صواريخ وطائرات مسيرة على المنشآت العسكرية للآخر وقُتل العشرات. وجرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية وضغوط من الولايات المتحدة، ولكن بعد ذلك بساعات فقط أُطلِقَت نيران مدفعية في كشمير الهندية حيث يتركز معظم القتال.
محادثات تجارية بين باكستان والصين وأفغانستان
في السياق، تعهدت باكستان والصين وأفغانستان بتعزيز العلاقات الاقتصادية خلال اجتماع ثلاثي استضافه وزير الخارجية الأفغاني المؤقت، أمير خان متقي، في كابول، حسبما ذكرت صحيفة ذا نيوز اليوم الأحد. وقال ممثل باكستان الخاص لشؤون أفغانستان محمد صديق، إن المؤتمر الثلاثي الذي عقد أمس السبت، ركز على الآفاق الاقتصادية والأمنية للمنطقة. وأضاف أن المشاركين في اللقاء أعلنوا التزامهم نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات أخرى أيضاً. ويأتي اللقاء بمناسبة عقد جولة جديدة من المفاوضات ضمن إطار الحوار الثلاثي بين الصين وباكستان وأفغانستان، الذي بدأ عام 2017 بهدف تعزيز الثقة السياسية والتكامل الاقتصادي وتنسيق إجراءات مكافحة الإرهاب.
وكان وضع التبادل التجاري بين باكستان وأفغانستان من أهم النقاط والمحاور التي جرى التباحث بشأنها خلال زيارة وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار لكابول في الـ19 من شهر إبريل/نيسان الماضي. وكانت غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية قد أكدت قبيل تلك الزيارة، في بيان لها، أن عملية التبادل التجاري انخفضت بنسبة 70 في المائة، وأن سياسات باكستان الحالية، إذا استمرت، قد تؤدي إلى توقف تلك العملية بشكل كامل.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
