بعد نزيف الغيابات: هل يفتح الركراكي الباب للحرس القديم؟

1 week ago 5
ARTICLE AD BOX

يُسابق مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي (49 عاماً)، الوقت لتجهيز القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي تونس وبنين يومي السابع والعاشر من شهر يونيو/حزيران القادم على التوالي، استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا التى يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول القادم و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.

وتتجه أنظار متابعي منتخب أسود الأطلس نحو المعسكر التدريبي القادم في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، حيث من المرجح أن يشهد استدعاء أسماء جديدة وأخرى غابت عن كتيبة المدرب وليد الركراكي منذ فترة طويلة، وذلك في ظل توالي الإصابات التي يعانيها عدد من النجوم البارزين، وعدم شفائهم منها حتى الآن، بالإضافة إلى تراجع مستوى آخرين من جراء فقدان مكانهم برفقة الأندية الأوروبية التي ينشطون فيها، الأمر الذي يفرض على الجهاز الفني لمنتخب المغرب إعادة النظر في بعض خياراته.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من المدرب وليد الركراكي لـ"العربي الجديد"، السبت، والذي فضل عدم ذكر اسمه، أن كثرة الغيابات، إما بسبب الإصابات، أو بداعي التزام أسماء بارزة بالمشاركة مع أنديتها الأوروبية والعربية في مونديال الأندية، قد تفرض على الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس العودة إلى بعض اللاعبين المجربين، الذين شكلوا دعامات أساسية في تشكيلة منتخب المغرب في عهدي البوسني وحيد خاليلوزيتش ووليد الركراكي.

ومن بين الأسماء المرشحة للانضمام إلى المعسكر التدريبي القادم يبرز كل من نجم سان غيلواز البلجيكي سفيان بوفال (31 عاماً)، ونجم واتفورد الإنكليزي عمران لوزا (26 عاماً)، الذي توج معه أخيراً أفضل لاعب في السنة، ومدافع نادي دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي (28 عاماً)، بالإضافة إلى الحضور المنتظر لمدافعي السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، والوحدة السعودي جواد الياميق (32 عاماً).

وجدير بالذكر أن جولة المدرب وليد الركراكي الأوروبية التي تقوده حالياً نحو فرنسا وإيطاليا تندرج في سياق تواصله مع عدد من النجوم الذين يعتزم استدعاءهم لخوض مباراتي تونس وبنين، وذلك في ظل الغياب المحتمل لثمانية أسماء بارزة عن منتخب أسود الأطلس بسبب مشاركتهم في مونديال الأندية، ويتعلق الأمر بأشرف حكيمي والحارس ياسين بونو وسفيان رحيمي وأشرف داري وآدم أزنو وإبراهيم دياز وجمال حركاس ومهدي بنعبيد.

Read Entire Article