ترامب وبن سلمان: لبنان أمام "فرصة العمر"... انتخابات طرابلس المتعثّرة تطيح محافظ الشمال

6 days ago 6
ARTICLE AD BOX
على رغم "حضوره" ولو باقتضاب، لليوم الثاني في خطب كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، بدا لبنان أمس معنياً أكثر من سوريا نفسها بالانعكاسات "المامولة" والمرجوة لقرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا، علّه يفتح الطريق أخيراً أمام بدء عودة جديّة ومنهجية للنازحين السوريين في لبنان إلى بلدهم. ومع أن الكلام المقتضب لكل من ترامب وبن سلمان عن لبنان لم يتجاوز الإطار العام المتصل باحتكار الدولة للسلاح كما قال ولي العهد السعودي، أو"فرصة العمر للتخلّص من "حزب الله" كما عبّر الرئيس الأميركي، فإن الأوساط اللبنانية الرسمية والسياسية بدت "متشوّقة" لمعرفة ماذا دار في كواليس زيارتي ترامب للسعودية وقطر حيال لبنان، بما يعني أن ملفه كان حاضراً حتماً ضمن سياق الإطار الواسع للوضع في الشرق الأوسط ومستقبل الحلول التي جرى تداولها حياله والدول التي شهدت وتشهد تطورات حربية ومن بينها لبنان. ولكن مسالة رفع العقوبات الأميركية عن سوريا وضعت لبنان في مقدم الدول التي ستتلقى الانعكاسات المتصلة بأزمة النازحين السوريين، بما يتوقع معها قيام اتصالات ديبلوماسية كثيفة في الفترة المقبلة بين لبنان وسوريا والولايات المتحدة الأميركية لجلاء الخط البياني المتعلق بملف عودة النازحين السوريين، وهو أمر، كما تؤكد الأوساط المعنية، سيلزم لبنان بتحرك عاجل وفعّال مختلف اختلافاً كبيراً عن المرحلة السابقة لفرض أولوية إعادة النازحين السوريين من أرضه إلى سوريا بعد انتفاء كل الذرائع والحجج والظروف التي حالت دون هذه العودة سابقاً. أما الشق المتعلق بملف الوضع الحدودي مع إسرائيل، فينتظر استئناف التواصل الديبلوماسي بين لبنان والجانب الأميركي، علماً أن ما تردّد أخيراً عن زيارة قريبة لنائبة ...
Read Entire Article