ترامب يدعو الشرع في أول لقاء بينهما إلى التطبيع مع إسرائيل

1 week ago 5
ARTICLE AD BOX

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج. ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية. وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.

وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء الأول بين رئيسي البلدين منذ 25 عاماً.

#فيديو_واس pic.twitter.com/Q96o540hxZ

— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 14, 2025

وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.

ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ"منحها فرصة"، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته "اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق"، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.

وتابع ترامب وسط التصفيق الحار: "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سورية من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، مضيفاً: "هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح (..) أقول حظاً سعيداً يا سورية. أرونا شيئاً خاصاً". كما أعلن أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيلتقي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تركيا. وكافحت سورية لتنفيذ الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأميركية، والتي أبقت البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وجعلت التعافي الاقتصادي صعباً للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاماً.

وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق أنّ جهوداً بُذلت لترتيب لقاء بين الشرع وترامب، مشيرة إلى أن الشرع قدم خطوات عدّة تجاه إدارة ترامب تعبيراً عن حسن نيته. وبحسب الوكالة، فإنّ جهود ترتيب مثل هذا اللقاء بذلتها دول خليجية ورجل أعمال أميركي وناشطون سوريون.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

Read Entire Article