ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">ترمب ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)</p>
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت جينفير جريفن مراسلة "فوكس نيوز" عن ترمب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا".
وسعت إدارة ترمب إلى النأي بالولايات المتحدة عن الضربات الإسرائيلية على إيران، وهي هجمات من المرجح أن تعقد مساعي الرئيس الأميركي للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترمب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترمب، أن الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وأن واشنطن كانت تعلم أن الضربات ستحدث.
وقال روبيو في بيان "لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة". وأضاف "أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقبل ساعات قليلة من الضربات، حث ترمب على إيجاد حل دبلوماسي للتوترات، مشيراً إلى أن توجيه ضربة لإيران "أمر وارد جداً". وتؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً.
وجه روبيو تحذيراً شديد اللهجة لإيران، بعد يوم من إصدار الولايات المتحدة أمراً لبعض الموظفين الأميركيين بمغادرة الشرق الأوسط جراء التوتر في المنطقة. وقال "دعوني أكون واضحاً: يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأميركيين".
ولم يذكر ما إذا كانت واشنطن ستدعم إسرائيل إذا واجهت ضربات انتقامية، وهو موقف معتاد في ما سبق.
يتزايد الخلاف بين ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيران وطريقة تعامله مع الحرب في غزة، إذ يسعى ترمب إلى إبرام اتفاق مع طهران وتسريع وصول المساعدات الغذائية إلى غزة.
وتحدث ترمب ونتنياهو يوم الإثنين، وصرح ترمب للصحافيين بأن الموضوع الرئيسي كان إيران. وفي حديثه للصحافيين أمس الخميس، أشار إلى احتمال وقوع هجوم إسرائيلي قريب.
وقال "حسناً، أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بصرامة أكبر، ما يعني أنها ستضطر إلى منحنا بعض الأمور التي لا ترغب في منحنا إياها الآن".
وربما يعرض رد إيران على الضربات الإسرائيلية القوات والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة للخطر نظراً لأن الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل.
وتزايدت المخاوف الأمنية منذ أن صرح ترمب يوم الأربعاء بأنه سيتم إجلاء الموظفين الأميركيين من المنطقة لأنها "قد تكون مكاناً خطيراً"، وأنه لن يُسمح لطهران بتطوير سلاح نووي.
وأعلنت واشنطن وطهران أمس الخميس عن خطط لعقد جولة أخرى من المحادثات يوم الأحد في سلطنة عمان بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الاجتماع سيعقد. ولم يجب متحدث باسم ويتكوف على استفسار بهذا الشأن.