ARTICLE AD BOX
تندر في العراق: من تطبيق مواعدة إلى مسرحية كوميدية رومانسية من نوع خاص!
بقلم: موقع عراق الحرية
في العالم، يُستخدم تطبيق "Tinder" للمواعدة والتعارف بين الجنسين... لكن في العراق؟ القصة شيء آخر تمامًا!
هنا لا يُستخدم Tinder فقط للعثور على "توأم روحك"، بل قد تعثر على صاحب مولدة، تاجر شاورما، ناشطة نسوية، أو حتى ابن عمك اللي ما شايفك من زمان… كلها احتمالات واردة جدًا!
مرحبًا بكم في تندر العراق، حيث تتحول كل سحبة يمين إلى مغامرة، وكل سحبة يسار إلى هروب من كارثة!
أولاً: تندر عندنا غير
إذا فتحت Tinder في بغداد، إليك بعض مما ستجده في البروفايلات:
-
شاب يصور نفسه جنب "البي إم" اللي مو إله.
-
فتاة كاتبة: "ممنونة من الكائنات التافهة، لا تراسلني إذا نيتك مو زواج".
-
شاب حاط صورة عضلات، ويكتب: "أحب الشعر، القراءة، والرياضة" (بس واضح الصورة من 2015).
-
بنت حاطة فلتر قطة وتكتب: "أحب الهدوء والعائلة والتطريز" وهي لاجئة من TikTok.
باختصار: كل واحد عارض نفسه كمنتج فاخر... بس الواقع شي ثاني تمامًا.
الغرض؟ مواضح أبدًا!
سؤال يتكرر:
ليش تستخدم Tinder؟
الجواب المعتاد:
"أدور علاقة محترمة، ما أريد شي غلط." 😇
بس الحقيقة؟
-
بعضهم داخلين يتونسون ويضحكون عالبروفايلات.
-
بعضهم يدورون حب مؤقت يشبه حب المسلسلات التركية.
-
والبعض "يدور زواج"… بس ناسي إن التطبيق ما بي خيار "عمّة توافق أو لا"!
لما تتحول المقابلة الأولى إلى مشهد من فيلم أكشن
بعد الدردشة، تجي لحظة اللقاء الواقعي…
-
هو متخيلها مثل فلتر الإنستغرام… تطلع مختلفة 180 درجة.
-
هي متخيلته مثل فتى الأحلام… يطلع ما يعرف يقرأ الفاتورة بالمطعم.
-
كلاهما يرجع للتطبيق وهو يقول: "يابة الغلط منّي، ما أكررها!" 😅
تندر والدولة: لا منع ولا رقابة… بس هواي قصص
لحد الآن، ماكو قوانين واضحة تخص تطبيقات المواعدة في العراق، رغم الانتشار الواسع.
المشكلة مو بالتطبيق نفسه، بل بـ الاستخدام العشوائي، خاصة مع غياب الوعي عند بعض المستخدمين اللي يتصرفون وكأن Tinder ساحة صراع أو سوق هرج.
بعض الشباب يتعاملون وكأن أي فتاة على التطبيق "لازمة علاقة"، وبعض الفتيات يتعاملن وكأن كل شاب مشروع نصب أو كذب... والنتيجة؟ سوء ظن متبادل، وكوميديا حزينة.
من الحب إلى التجارة… تندر صار شبيه السوق المفتوح!
مو غريب تصادف حسابات تبيع:
-
روج وميك آب
-
جلسات فوتوشوب
-
أو حتى تعال شترك بكورس تطوير الذات و"تجذب شريك حياتك بخمس خطوات"!
بالمختصر: Tinder في العراق صار مثل بازار إلكتروني… كلشي بيه إلا المواعدة الطبيعية!
"عراق الحرية" ينصحك: إذا نزلت Tinder... اربط الحزام!
احنا في موقع عراق الحرية، نؤمن إن الحرية الشخصية حق لكل فرد، بس لازم تكون حرية بعقل.
إذا ناوي تستخدم Tinder:
-
خلِّ عندك توقعات واقعية، لا تتخيل نفسك بطلاً في مسلسل Netflix.
-
حافظ على احترامك لنفسك وللي قدامك.
-
وإذا لقيت حب حياتك من أول مطابقة؟ كول الحمد لله، وروح اخطب بسرعة قبل لا تلغي حسابها!
الخلاصة
Tinder في العراق تجربة لا تشبه أي مكان آخر… فيها حب، ضحك، صدمة، تجارة، ونهايات غير متوقعة.
بين الحقيقة والفلاتر، بين الجدية والهزل، يبقى التطبيق شاهدًا على واقعنا المتشابك بين العادات والانفتاح.
وإلى حين تنظيمه أو تطويره… استمتع بالتجربة، بس لا تنسى تقرأ نوايا الطرف المقابل مثل ما تقرأ البايو!
❓ الأسئلة الشائعة عن استخدام Tinder في العراق
🟠 هل فعلاً Tinder شائع في العراق؟
نعم، أكثر مما تتخيل! التطبيق موجود ويستخدمه آلاف الشباب والبنات، لكن استخدامه يختلف جدًا عن باقي دول العالم… هنا Tinder مش بس للمواعدة، بل للفضفضة، التسلية، والتجارب الاجتماعية العجيبة.
🟠 هل يمكن العثور على حب حقيقي عبر Tinder في العراق؟
نظريًا: نعم.
عمليًا: يمكن… بس لازم تمر بجبل من الفلاتر، وحسابات مزيفة، وبنات كاتبين "ما أقبل علاقات عالنت"، وشباب حاطين صور سيارات مو مالهم!
🟠 هل Tinder في العراق آمن؟
يعتمد على استخدامك. إذا داخل بعقل مفتوح وحذر، ممكن تتجنب الكثير من المشاكل.
بس إذا داخل تتخيل إنك راح تلاقي "حب العمر" في أول مطابقة؟ فاحتمال تتعرض لصدمات عاطفية... أو حتى محاضرة طويلة عن الزواج الشرعي من بنت مجهولة تمامًا.
🟠 هل الأهل في العراق يعرفون عن Tinder؟
نسبة قليلة من الأهل تعرف، والأقل منهم يعرف شلون يُستخدم. وغالبًا لما يكتشفون، يصير عندك خيارين:
-
تمسح التطبيق.
-
تمسح نفسك من الإنترنت نهائيًا.
🟠 هل تندر حلال أو حرام في العراق؟
احنا مو جهة فتوى، بس نقولك:
إذا نيتك محترمة وسلوكك مضبوط، ممكن تلاقي علاقة نظيفة.
أما إذا نيتك "سحب سريع" ومغازل مفلترة… فـ الله المستعان!