جهود إستثنائية لتأمينها وتوقعات بتغير خارطة العلاقات السياسية والاقتصادية

5 days ago 5
ARTICLE AD BOX

غرفة الاخبار ــ ورود

في حدث تكبد فيه العراق ملايين الدولارات من اجل عقد القمة العربية على اكمل وجه، تأتي أنباء عن انخفاض مستوى التمثيل الخليجي في القمة وتخلف العديد من رؤساء الدول العربية عن رابع قمة تستضيفها بغداد.

حضور عربي غير مؤكد وضغوط بشأن خور عبدالله

تتناقل وسائل الاعلام ومواقع السوشيل ميديا توقعات عن من سيحضر ومن سيتخلف عن الحضور ويكتفي بوفد ممثل عنه من رؤساء الدول، لأسباب مختلفة منها مايتعلق بالرئيس الاميركي دونالد ترامب وصولا الى قضية خور عبدالله.

القمة الاميركية الخليجية التي يحضرها ترمب في الوقت الراهن أدت الى تخلف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن قمة بغداد فيما أصبحت الانباء شبه مؤكدة عن عدم حضور الرئيس السوري احمد الشرع أيضا.

وعلى الرغم من تأكد حضور وفود من 21 دولة عربية، وعدد من الوفود والسفراء الأجانب لمؤتمر القمة العربية الـ 34 في بغداد، هناك من يدفع بالاعتقاد الى احتمالية تخلف الكويت عن الحضور بسبب قضية خور عبدالله والامارات وقطر كداعمة لقضيتها.

القمة بين منع الكويت وخيار التعامل بدبلوماسية

مختصون قالوا عن هذا الملف الحساس تحديدا أو المثير للجدل بين العراق والكويت، بضرورة أن يعالج بحكمة دبلوماسية، في الوقت ذاته تتصاعد أصوات نيابية تدعو إلى منع الكويت أصلا من حضور القمة العربية في بغداد اذا ما استخدمت مشاركتها كورقة ضغط يضع العلاقات الثنائية في أسوأ حالاتها منذ سنوات.

ومن المتوقع أن تبدي دول مجلس التعاون الخليجي تضامنا قويا مع الكويت في موقفها. ويعكس هذا التوجه البيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي الذي أكد على دعم الكويت في ملف خور عبدالله.

رابع قمة في بغداد تحت شعار “حوار وتضامن وتنمية”

وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار “حوار وتضامن وتنمية”، وسط تطلعات عربية لرسم خارطة طريق مشتركة، تعالج التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة، وتعزز العمل العربي المشترك.

واحتضنت بغداد القمم العربية للسنوات: 1978 و1990 و2012، حيث انشغلت المؤسسات الخدمية والامنية بتهيئة ظروف استقبال القادة والوفود العربية وتأمين اقامتهم وسلامة أمنهم.

وبواقع 34 مؤتمراً للقمة التي عقدت وتعقد تحت خيمة جامعة الدول العربية في جميع العواصم العربية تقريباً في الغالب ناقشت جميعها “القضية الفلسطينية” و”أكدت على اهمية التضامن العربي”.

فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق والدول العربية

ويرى مراقبون، أنه، ورغما عن هذه التوترات، تمثل القمة فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق والدول العربية، ودول الجوار على وجه الخصوص، وعلاقات أخرى يمكن أن تُفعّل من خلال اتفاقيات اقتصادية شاملة والتي ستسهم بفائدة على المحيط العراقي والعربي سيما وسط الظروف الاستثنائية الخاصة التي يمر بها الوطن العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام .

Read Entire Article