دنيرو وتشابلن وليفي في أول يوم كانّ 78: الحياة أغنية وبحث عن ذهب ومحاربة الروس

6 days ago 4
ARTICLE AD BOX
ولنبدأ بالتسلسل الزمني: عند الساعة الأولى والنصف بعد الظهر، احتشد عدد من الأشخاص أمام صالة بازان لحضور عرض أحد الأفلام الثلاثة التي قُدِّمت (خارج التشكيلة الرسمية)، في إطار المبادرة الخاصة بالإضاءة على الحرب المستمرة في أوكرانيا. الفيلم المعروض، بعنوان "حربُنا"، هو من إخراج الفيلسوف الفرنسي المثير للجدال والمسيس جداً برنار هنري ليفي. سواء أعجبتك أفلام BHL أم لم تفعل (شخصياً، لم أجد ما يثير في أيٍّ منها)، فإن ما لا يمكن إنكاره هو نشاطه الدؤوب واستعداده الدائم للانخراط في قلب الحدث. فهو لا يتردّد في النزول إلى ساحات القتال، متحدّياً الأخطار، مرتدياً بذلته السوداء وقميصه الأبيض المفتوح عند الياقة، نراه يركض تحت نيران القصف الروسي، كأنما يسعى لأن يكون جسده في خدمة قضية حماية أوروبا من بوتين، لا مجرد عقل يُنظّر من مقاهي باريس. هذا ما جعل بعضهم يعتبر ليفي انتهازياً، "في كلّ عرس لديه قرص"، من ليبيا إلى كردستان فالعراق وسوريا، والآن أوكرانيا.في هذا الفيلم، الذي يُعدّ الجزء الأخير من "الرباعية الأوكرانية"، يصحبنا ليفي، برفقة مساعده في الإخراج مارك روسيل، إلى الجبهات الساخنة في بوكروفس وسومي، شرق أوكرانيا. هناك، رافقا مقاتلي "كتيبة آن دي كييف“ ...
Read Entire Article