لم يسبق لسلطة لبنانية جديدة وغضّة العود والعمر أن وُضعت تحت المجهر الدولي بل وتحت دفتر شروط دولية كما حصل مع السلطة الحالية بعهدها وحكومتها والأجهزة العسكرية والأمنية والمالية والمصرفية قاطبة. ولا يمكن حجب طبيعة هذا الواقع عن حقيقة ثابتة مفادها أن حلول السلطة اللبنانية الجديدة كان النتيجة التلقائية لتداعيات ونتائج الحرب الإسرائيلية العاصفة وانهيار "محور الممانعة" الذي شكل لبنان رهينته الأساسية، وتالياً فإن زمناً غير قليل يصعب التكهن بوقته سيمر قبل أن تنحسر الرقابة الدولية الصارمة على لبنان ربطاً بالتداعيات والوقائع المتواصلة للحرب الإسرائيلية تلك وملف بسط السيطرة الكاملة للدولة اللبنانية ونزع سلاح "حزب الله" نزعاً لا تلاعب فيه. في ظل هذا الواقع ستواجه "الدولة الناشئة" في لبنان في المقبل من الأيام والأسابيع والأشهر معالم "صفقة ...