ARTICLE AD BOX
أوضح المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشان (56 عاماً)، موقفه من ملف موهبة أولمبيك ليون، ريان شرقي (21 عاماً)، وذلك بعد استدعائه لخوض مباريات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ليُغلق بذلك الباب أمام منتخب الجزائر، الذي سعى اتحادُه الكروي لإقناع اللاعب بتمثيل بلده الأصلي، إلى جانب عدد من المواهب مزدوجي الجنسية الذين يقدّمون مستويات لافتة مع أنديتهم الأوروبية.
وردّ ديدييه ديشان على سؤال بشأن مزاعم محاولته منع الجزائر من الاستفادة من خدمات اللاعب ريان شرقي، بعد انتشار أخبار تفيد باقتراب انضمامه إلى المنتخب الجزائري، عقب تجاهله لفترة طويلة من قبل المدرب الفرنسي، ونفى في تصريح نقَلته مجلة ليكيب الفرنسية، يوم الأربعاء، صحة هذه الادعاءات تماماً، معتبراً إياها "لا تمتّ للحقيقة بصلة"، ومشدّداً على أنه لا يرى فيها سوى اتهامات غير منطقية لا تستند إلى أي أساس.
وقال ديدييه ديشان في ردّه على السؤال: "لم يسبق لي يوماً أن منعت لاعباً من اتخاذ القرار الذي يريده، أو حرمته من حقّه في الاختيار. طوال مسيرتي، لم ألجأ يوماً إلى التلاعب في مثل هذه الأمور. حين أستدعي لاعباً يحمل حرية الانضمام إلى أكثر من منتخب، فإنني أفعل ذلك عندما أرى أن التوقيت مناسب، لا أكثر، من دون أي تقييد لحريته، الاختيار يبقى مسؤوليتي في النهاية. لقد تواصلت كثيراً مع جيرالد باتيكل، مدرب منتخب أقل من 21 عاماً، وكان من المخطط أن يكون ريان شرقي ضمن القائمة في معسكر شهر مارس/آذار، بعد الأداء الرائع الذي قدّمه مع ناديه، سواءً من حيث تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص الحاسمة".
وظلّ ملف ريان شرقي معلّقاً لأشهر عدة، رغم المستويات المميزة التي قدّمها مع ليون، وسط ضغط إعلامي متزايد من الجانبين الفرنسي والجزائري، اللذين ألحّا على منحه فرصة الظهور الدولي. وفي الوقت الذي ترقّب فيه الجمهور الجزائري انضمامه إلى كتيبة "محاربي الصحراء" التي تضم نُخبة من النجوم كرياض محرز وأمين غويري، جاءت دعوة ديدييه ديشان الأخيرة لتنهي تلك الآمال، وتُعيد شرقي إلى دائرة الجدل من جديد.
