لا يمكن الحديث عن السينمائيين الملتزمين بالشأن العام المحلي والعالمي من دون ذكر اسم الأسطورة "المناضل"، كما تصفه الصحافة الغربية، روبيرت دي نيرو. مواقفه ومسيرته الفنية الثرية أهلته بامتياز، ومن دون مجال للنقاش، للتتويج بالسعفة الفخرية لمهرجان كان. حضوره في حفل افتتاح هذا الحدث السينمائي الدولي، أعطى شحنة أخرى للتأكيد على التزام الفن والسينما خصوصا بقضايا الإنسان. وأعاد إلى جانب المخرج مارتن سكورسيزي "تعريف معنى السينما". ريبورتاج.