ARTICLE AD BOX
يُواجه لاعب النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، انتقادات قوية من قِبل جماهير فريقه، بعد موسم "صفري" جديد، فشل خلاله الفريق في المنافسة الفعلية على أهم الألقاب محلياً أو آسيوياً، فرغم أهداف "الدون"، فإن ذلك لم يكن كافياً ليُنافس "العالمي" فريق الاتحاد على الدوري السعودي، إضافة إلى فشل الفريق في الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ووداع المسابقة منذ نصف النهائي، ورغم تغيير المدرب وسط الموسم، بقدوم الإيطالي ستيفانو بيولي (59 عاماً)، فإن النصر لم يستطع التعويض والتدارك، وخسر أهم المباريات القوية في الدوري.
وشنّت جماهير النصر هجوماً قوياً على نجم فريقها الأول، الذي لم يستطع قيادة "العالمي" إلى حصد التتويجات، مثلما كانت تحلم بعد إكمال الصفقة التاريخية في شتاء 2023، وقد شهدت نتائج الفريق تراجعاً كبيراً في النصف الثاني من الموسم، لتكون النهاية مُخيّبة بصدمات متكررة، مع تراجع أرقام النجم البرتغالي، الذي لم يكن حاسماً في أهم المباريات، خاصة نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، كما يتحمل جانباً من مسؤولية إخفاق الفريق في مسابقة الكأس، وهو ما عرّضه للانتقادات، خاصة مع المستويات القوية التي يقدمها نجوم آخرون، مثل الجزائري رياض محرز (34 عاماً)، الذي حصد مع الأهلي السعودي دوري أبطال آسيا للنخبة، أو الفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً)، المبدع مع فريق الاتحاد منذ بداية الموسم، والذي لعب دوراً كبيراً في عودة الفريق إلى المراتب الأولى. كما أن رونالدو لم يمدد بعد عقده مع النصر، وتأخر تجديد العقد قد يضعه أمام هامش اختيار محدود في الفترة المقبلة، خاصة في حال عدل النادي عن الاستمرار في هذه التجربة.
ولا تقتصر الصعوبات، التي تُواجه رونالدو، على علاقته بجماهير فريقه النصر، ومنافسات الدوري السعودي فقط، بل يُواجه "الدون" خطر فقدان الكثير من الأرقام القياسية المسجلة باسمه في دوري أبطال أوروبا، وكذلك مع ريال مدريد، إذ كانت بداية النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، قوية بعدد مهم من الأهداف سجلها في موسمه الأول، ومع صغر سن لاعب باريس سان جيرمان سابقاً، فإنه بات خطراً حقيقياً على تاريخ رونالدو مع النادي الملكي، بعدما سجل 39 هدفاً في 53 مباراة مع الفريق، ويمكنه أن يُحسّن أرقامه مع قرب نهاية الدوري الإسباني. ومنذ رحيل رونالدو عن "الميرينغي" لم يهدد أي لاعب عرش البرتغالي مع الريال، مثلما هو الأمر مع مبابي.
