رونالدو يفاجئ الجميع: سأستمر في اللعب لـ10 سنوات أخرى

1 day ago 5
ARTICLE AD BOX

في خطوة جديدة تسلط الضوء على تفوقه البدني الاستثنائي، اكتشف النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، نتائج فحوص طبية حديثة، أظهرت أن عمره الفسيولوجي أقل بكثير من عمره الحقيقي، فبينما احتفل هداف النصر السعودي بعيد ميلاده في فبراير/ شباط الماضي، كشفت بيانات دقيقة صادرة عن أجهزة مراقبة صحية متقدمة أن عمره البيولوجي لا يتجاوز 28.9 عاماً، ويعكس هذا الاكتشاف الطبي اللافت التزامه الصارم بأسلوب حياة رياضي متكامل، ويمنحه دفعة جديدة لرحلته الطويلة في ملاعب كرة القدم.

وأبرزت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأربعاء، تصريحات رونالدو في حديث مع شركة ووب المتخصصة في أجهزة مراقبة الصحة، والتي يُعد سفيراً لها، إذ أبدى نجم فريق ريال مدريد الإسباني السابق اندهاشه من النتائج، قائلاً: "لا أصدق أن النتائج جيدة إلى هذا الحد، 28.9؟ هذا يعني أنني سأستمر في لعب كرة القدم عشر سنوات أخرى، عندما تكون شاباً، تعتقد أنك ستعيش إلى الأبد، وأنك قوي لا يُقهر، لكن ما تشعر به في سن 25 يختلف كثيراً عن سن الثلاثين، خاصة في كرة القدم، ما زلت أشعر بحالة جيدة، وأعطي أولوية كبيرة للتعافي والنوم، أكثر مما كنت أفعل من قبل".

وتستند هذه النتيجة إلى قياسات دقيقة، مثل معدل ضربات القلب وتغيراته وجودة النوم، ما يُعطي تصوراً شاملاً عن الحالة الفسيولوجية العامة للنجم المخضرم، الذي أعاد خلال الفترة السابقة، بأسلوبه الفريد وشغفه المستمر، تعريف معنى العمر بالنسبة للرياضيين، وتؤكد هذه البيانات مرة أخرى الحالة البدنية المذهلة لرونالدو، الذي يواصل تحدي التوقعات ويُحافظ على مستوى عالٍ من الأداء رغم تقدمه في السن، ما يمنحه فرصة واقعية لإطالة مسيرته الاحترافية إلى ما بعد الحدود التقليدية لعمر لاعب كرة القدم.

وليس هذا هو الكشف الأول، الذي يُظهر تفوق رونالدو البدني، فعندما انضم إلى يوفنتوس في 2018، وكان عمره آنذاك 33 عاماً، أظهرت الفحوصات الطبية، التي أجراها النادي الإيطالي، أن عمره الفسيولوجي لا يتعدى 23 عاماً، إذ بلغت نسبة الدهون في جسمه سبعة في المائة فقط (في حين أن المتوسط بين لاعبي الكرة يتراوح بين 10 و11 في المائة)، وبلغت نسبة الكتلة العضلية 50 في المائة (أعلى من المتوسط البالغ 46 في المائة)، وعلّق "الدون" حينها مازحاً خلال تقديمه الرسمي قائلاً: "الحقيقة الكبرى والأهم الآن هي أنني فخور بثقة يوفنتوس فيّ.. وأنا الآن أبلغ من العمر 23 عاماً.. عفواً، 33!".

وصُمم جهاز "ووب" من قِبل خبراء عالميين في الأداء البشري، ويستخدمه نخبة الرياضيين، مثل كريستيانو رونالدو، للحفاظ على أفضل مستوى بدني ممكن لأطول فترة، وطوّرت الشركة تقنياتها بالتعاون مع خبراء رياضيين وأطباء واختصاصيين في النوم والاستشفاء، لتُوفّر أدوات متابعة تفصيلية لكل ما يخص الجهد البدني، ويستخدم النجم البرتغالي هذه الأجهزة لمراقبة أكثر من 140 سلوكاً وعاملاً، منها النوم والتوتر وجودة التعافي، لتحديد العوامل التي تؤثر على مستواه.

Read Entire Article