يشهد ريف إدلب الجنوبي تدهوراً متسارعاً في الأوضاع المعيشية والخدمية، وسط غياب ملحوظ للجهات المسؤولة عن تقديم الخدمات الأساسية. وقد باتت بلدات المنطقة، من كفرنبل إلى الهبيط، أشبه بمناطق منكوبة نتيجة الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية خلال سنوات الصراع، في ظل غياب خطط جدية لإعادة التأهيل أو ...